[ad_1]
وجه نائب المدير التنفيذي لليونيسف، تيد شيبان، نداءً عاجلاً إلى الاهتمام العالمي بالسودان، واصفاً إياه بأنه “أكبر أزمة نزوح في العالم”.
وأكد أن «الأزمة منسية ولا يمكن نسيانها»، محذراً من أنه بدون التدخل «سيموت كثيرون». وأصر شيبان على أن السودان “يحتاج إلى نفس المستوى من الاهتمام مثل غزة ولبنان”.
أدى الصراع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص وترك 8.5 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويواجه 775000 شخص ظروفًا تشبه المجاعة. صرح شيبان قائلاً: “لم يسبق لنا أن شهدنا هذا النوع من الأرقام طوال جيل واحد”.
وأشار إلى النطاق المثير للقلق لتفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا، التي تسببت في وفاة أكثر من 700 شخص. وأضاف شيبان: “تعمل اليونيسف على الأرض ليلاً ونهاراً. *ولكن يمكننا أن نفعل المزيد إذا كان لدينا القدرة على الوصول والحضور اللازمين*”.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها، خاصة في ولاية الجزيرة، حيث أدت الهجمات الأخيرة إلى سقوط عشرات الضحايا وأضرار جسيمة في الممتلكات. وتصف الأمم المتحدة الفظائع المرتكبة في دارفور، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الجماعي والعنف العرقي التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بأنها جرائم حرب محتملة.
[ad_2]
المصدر