أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

انتصار سوزان جيشوبي في الشدائد مع Ajira Digital

[ad_1]

البرنامج: برنامج أجيرا الرقمي
الموقع: كيرينياجا، كينيا

سوزان جيشوبي، شابة حازمة ورائعة من كيرينياغا، كينيا، تحدت الصعاب وتجاوزت الشدائد لتحقيق أحلامها بمساعدة برنامج Ajira الرقمي.

برنامج Ajira Digital هو مبادرة تسعى إلى تمكين مليون شاب في كينيا من الوصول إلى الوظائف الرقمية والممكنة رقميًا سنويًا في الاقتصاد المستقل والعمل الحر. يتمتع الشباب بفرصة التسجيل في تدريب Ajira Digital Job Readyness Skills لتزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي.

تتكشف رحلة سوزان كدليل على القوة التحويلية للتعليم والقدرة على الصمود. ولدت سوزان بإعاقة جعلتها تجلس على كرسي متحرك وترعرعت في كنف أم عازبة، وكان طريق سوزان نحو النجاح أبعد ما يكون عن البساطة.

بدأت رحلتها التعليمية في سن العاشرة، حيث رفضت المدارس في مجتمعها في البداية تسجيلها بسبب إعاقتها. على الرغم من هذه النكسات المبكرة، لم يتزعزع تصميم سوزان على التعلم والنجاح أبدًا. فهي لم تتغلب على هذه التحديات الأولية فحسب، بل أصبحت أيضًا معلمة مدربة في مجال تنمية الطفولة المبكرة (ECD)، وهو دليل على التزامها الثابت بالتعليم.

ومع ذلك، قدمت رحلة سوزان خلال الكلية مجموعة من التحديات الخاصة بها. باعتبارها واحدة من الأشخاص القلائل ذوي الإعاقة في فصلها، غالبًا ما شعرت سوزان بالعزلة. لم يكن من الممكن الوصول إلى المهاجع والفصول الدراسية بواسطة الكراسي المتحركة، مما يحد من قدرتها على الحركة والاستقلالية. وبدعم من عائلتها، وخاصة جدها الذي كان يشعرها دائمًا بالتميز، وجدت سوزان القوة للاستمرار. أكملت دراستها رغم العقبات التي واجهتها.

الكتابة هي أحد هوايات سوزان، وقد كتبت رواية مكونة من 30 فصلاً حتى الآن. قادها هذا الطموح إلى برنامج Ajira Digital الذي أتاح لها الفرصة لتطوير مهاراتها في كتابة المحتوى. من خلال البرنامج، اكتسبت سوزان معرفة ودعمًا لا يقدران بثمن، مما ساعدها على صقل مهاراتها في الكتابة واتخاذ خطوات نحو تحقيق حلمها.

اليوم، تعد سوزان مشاركًا نشطًا في الاقتصاد الرقمي، حيث تستفيد من مهاراتها الجديدة في كتابة المحتوى لكسب لقمة العيش عبر الإنترنت. وفي أسبوع جيد، تتمكن من تحقيق ما يتراوح بين 30 إلى 40 دولارًا من خلال أعمال النسخ والتعليقات التوضيحية – وهو إنجاز كبير في عالم يمكن أن يكون فيه الاستقلال المالي حلمًا بعيد المنال بالنسبة للعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة. تعتبر أرباحها نادرة في ريف كينيا، لأن هذا الدخل لا يسمح لها بإعالة نفسها وعائلتها فحسب، بل يمكّنها أيضًا من تحقيق حلمها في أن تصبح كاتبة ناجحة، وقد قامت بالفعل بتأليف رواية خيالية وتقوم حاليًا بكتابة روايتها التالية. .

قصة سوزان هي تجسيد حقيقي للمرونة والتصميم والقوة المذهلة للتعليم وتنمية المهارات. من خلال برنامج Ajira Digital Training، لم تكتسب سوزان المعرفة والمهارات اللازمة لتأمين عمل هادف عبر الإنترنت فحسب، بل اكتشفت أيضًا مجتمعًا داعمًا داخل برنامج Ajira Digital، مجتمع يفهم قدراتها الفريدة ويقدرها.

تعتبر قصة سوزان بمثابة مصدر للإلهام والأمل، ليس فقط لأولئك الذين يعانون من إعاقات ولكن لأي شخص يواجه الشدائد في السعي لتحقيق أحلامه. بدعم من برنامج Ajira الرقمي والمهارات التي اكتسبتها، أصبحت سوزان جيشوبي في طريقها لتحقيق هدفها، وتقول إنها لم تكن بمفردها أبدًا في رحلتها منذ أن بدأت تدريبها مع فريق Ajira. تحرص سوزان على أن تصبح نموذجًا يحتذى به لعدد لا يحصى من الآخرين، وتستخدم مهاراتها في التحدث أمام الجمهور لإلهام الشباب في مجتمعها وخارجه. “يجب أن أكون دائمًا المشجعة لنفسي وللآخرين”، كما تقول وهي تتحدث عن ما يجعلها مستمرة وعن شغفها بالتحدث أمام الجمهور. رحلتها هي شهادة على تأثير البرامج التي تمكن الأفراد من التغلب على الحواجز وتمكين أنفسهم من خلال التعليم وتنمية المهارات.

في عالم ينمو فيه الاقتصاد الرقمي بمعدل غير مسبوق، أصبحت الحاجة إلى المهارات الرقمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. تعمل مؤسسة Mastercard، جنبًا إلى جنب مع الوكالات الحكومية والمؤسسات التعليمية وشركاء القطاع الخاص، على جعل فرص العمل الرقمية وعبر الإنترنت متاحة بشكل أكبر للشباب والشابات مثل سوزان من خلال برنامج Ajira الرقمي. إنهم يستثمرون في البرامج التي توفر التدريب والموارد اللازمة لسد فجوة المهارات الرقمية، مما يضمن إعداد الشباب الكينيين جيدًا للازدهار في العصر الرقمي.

ومن خلال الجهود التعاونية، يعمل أصحاب المصلحة على تعزيز النظام البيئي الذي يدعم ويغذي روح المبادرة لدى الشباب الكينيين. ولا يقتصر الأمر على توفير فرص العمل فحسب، بل يتعلق أيضًا بتعزيز الابتكار والاستقلال والنمو الاقتصادي. إن رحلة سوزان جيشوبي من الشدائد إلى التمكين هي بمثابة مثال ساطع على الإمكانات المذهلة التي تكمن داخل الشباب الكينيين، والتي يمكن تسخيرها من خلال الفرص الرقمية.

مع استمرار مؤسسة Mastercard وشركائها في الاستثمار في مبادرات مثل Ajira، فإن قصص عدد لا يحصى من الشباب مثل سوزان ستلهم الآخرين لتسخير قوة المهارات الرقمية ويصبحوا رواد أعمال الغد، ليس فقط لتأمين مستقبلهم ولكن أيضًا النمو. وازدهار كينيا ككل.

[ad_2]

المصدر