[ad_1]
(1/4) منظر يظهر الدخان والنار في لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل كما يظهر من نهاريا شمال إسرائيل، 31 أكتوبر 2023. رويترز/ فيوليتا سانتوس مورا تحصل على حقوق الترخيص
بيروت (رويترز) – يكافح رجال الإطفاء في لبنان حرائق غابات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء قال الدفاع المدني اللبناني إنها اندلعت بسبب قصف إسرائيلي، وكانت ألسنة اللهب مرئية على بعد أميال مع حلول الظلام.
وقال عبد الله موسوي رئيس المركز الإقليمي للدفاع المدني اللبناني لرويترز إن الحرائق اندلعت حوالي الساعة 1700 بتوقيت جرينتش ونجمت عن إطلاق قذائف إسرائيلية تحتوي على الفسفور الأبيض عبر الحدود.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق.
وتصاعدت الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في الأسابيع الأخيرة منذ أن دخلت إسرائيل في حرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حليفة حزب الله.
وقال شاهد من رويترز إن النيران القريبة من قرية اللبونة الحدودية اللبنانية يمكن رؤيتها من مدينة صور الساحلية على بعد نحو 25 كيلومترا شمالا. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من سبب الحرائق.
وقال موسوي “إننا نواجه قصفاً بالفوسفور، وهذه العناصر تتفاعل مع الأكسجين، وتسقط مسببة الكثير من الشظايا”.
وقال موسوي نقلا عن الأطباء والجيش إن “حوالي 90% من القذائف عبارة عن قنابل فسفورية”، مضيفا أن الحرائق التي تسببها هذه القذائف لها لون مميز. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء حرائق الثلاثاء.
كلفت وزارة الخارجية اللبنانية البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي “لإدانة استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في هجماتها المتكررة على لبنان وإحراقها المتعمد للغابات والأحراج اللبنانية”. ذكرت وكالة الأنباء، الثلاثاء، نقلا عن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
وبشكل منفصل، اتهمت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية تحتوي على الفسفور الأبيض في عمليات عسكرية على طول الحدود الجنوبية للبنان في الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر.
وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في بيان: “إنه لأمر مروع للغاية أن يستخدم الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض بشكل عشوائي في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش الإسرائيلي إن الاتهام الذي وجهته منظمة هيومن رايتس ووتش باستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في غزة “كاذب بشكل لا لبس فيه”.
يمكن استخدام ذخائر الفسفور الأبيض بشكل قانوني في ساحات القتال لصنع ستائر من الدخان أو توليد الإضاءة أو تحديد الأهداف أو حرق المخابئ والمباني.
نظرًا لأن الفسفور الأبيض له استخدامات قانونية، فهو غير محظور كسلاح كيميائي بموجب الاتفاقيات الدولية، لكنه يمكن أن يسبب حروقًا خطيرة ويشعل الحرائق.
ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحا حارقا بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معينة. ويحظر البروتوكول استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف العسكرية الواقعة بين المدنيين، رغم أن إسرائيل لم توقع عليه وغير ملزمة به.
(تغطية صحفية ريهام الكوسا وهنرييت شكر في القدس، تحرير روزالبا أوبراين)
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة
[ad_2]
المصدر