انفجار قاعدة الحشد الشعبي بسبب ذخائر مخزنة: العراق

انفجار قاعدة الحشد الشعبي بسبب ذخائر مخزنة: العراق

[ad_1]

قوات الحشد الشعبي جزء لا يتجزأ من القوات الأمنية العراقية العاملة تحت سلطة رئيس الوزراء (غيتي)

قالت لجنة تحقيق يوم الثلاثاء إن الانفجار الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي في قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات شبه عسكرية موالية لإيران سابقًا، نتج عن ذخائر مخزنة في الموقع، مستبعدة توجيه ضربة جوية.

وأدى الانفجار الذي وقع ليل الجمعة والسبت في قاعدة كالسو في محافظة بابل إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.

وكان المسؤولون قد ألقوا باللوم في البداية على “قصف جوي”، لكن السلطات نفت الآن احتمال وقوع ضربة جوية أو طائرة بدون طيار.

وقالت اللجنة في بيان إن القاعدة تضم “ثكنات ومستودعات أسلحة” تابعة للجيش العراقي ووزارة الداخلية وقوات الحشد الشعبي.

وأضافت أن “الانفجار أحدث حفرة كبيرة وغير منتظمة الشكل في موقع الحادث كانت تستخدم لتخزين المواد والصواريخ والمواد المتفجرة”.

وأضافت اللجنة التي أجرت تحليلات للتربة والمواد في الموقع، أن “حجم الحفرة يؤكد وقوع انفجار قوي للغاية للأسلحة والمواد شديدة الانفجار الموجودة في الموقع”.

وسمح التحليل للمحققين بالتعرف على وجود “ثلاث مواد تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي مادة تي إن تي ونترات الأمونيوم وفثالات ثنائي بوتيل”.

وقالت اللجنة إن شدة الانفجار وحجم الأسلحة المختلفة التي ألقيت في الهواء “لا يمكن أن تكون ناجمة عن صاروخ واحد أو أكثر من الصواريخ المحمولة جوا تحت أي ظرف من الظروف”.

وأشار المحققون أيضًا إلى تقارير صادرة عن قيادة القوات الجوية العراقية، والتي قالت إنه لم تكن هناك طائرات مقاتلة أو طائرات بدون طيار تحلق في المحافظة وقت الهجوم.

انفجار كبير بعد سماع دوي انفجار داخل قاعدة كالسو في بابل #العراق

شمل استهداف مواقع الدبابات ومقرية مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي ومقر رئاسة اركان الحشد الشعبي. pic.twitter.com/4f8a1bW6ox

— فيصل الحمد فيصل (@ah64faisal) 19 أبريل 2024

ونفت القيادة العسكرية الأمريكية في المنطقة، أي تورط لها في الانفجار.

وعندما سألته وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.

وتعد قوات الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من قوات الأمن العراقية التي تعمل تحت سلطة رئيس الوزراء.

لكنها تضم ​​فصائل مسلحة متعددة، نفذ بعضها خلال الأشهر الأخيرة عشرات الهجمات في العراق وسوريا ضد جنود أمريكيين منتشرين كجزء من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.



[ad_2]

المصدر