انقطاع التيار الكهربائي يضرب أجزاء واسعة من السودان بعد هجمات بطائرات بدون طيار

انقطاع التيار الكهربائي يضرب أجزاء واسعة من السودان بعد هجمات بطائرات بدون طيار

[ad_1]

المناطق المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي تؤوي ملايين النازحين داخليًا، مما يضغط على مساحة المعيشة والبنية التحتية (غيتي)

قال مسؤولون حكوميون وسكان لرويترز إن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي بعد هجمات بطائرات مسيرة على منشآت لتوليد الطاقة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

بدأ انقطاع التيار الكهربائي يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات بدون طيار على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على ولاية شمال السودان، في حين أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.

وقال مسؤولون وسكان إن انقطاع التيار الكهربائي انتشر يوم السبت بعد هجوم وقع ليلاً على محطة كهرباء الشوك شرق البلاد، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ولايات القضارف وكسلا وسنار.

وتغطي المناطق المتضررة غالبية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يخوض حربًا مستمرة منذ عامين تقريبًا مع قوات الدعم السريع، التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد. وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.

المناطق المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي تؤوي الملايين من النازحين داخليا وتضغط على مساحة المعيشة والبنية التحتية.

وقالت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية إن “الهجوم على محطة الكهرباء أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفيات والمدارس ومرافق المياه، مما يهدد حياة المدنيين، خاصة في هذه الظروف الإنسانية الصعبة”.

وأضافوا أن “هذه الهجمات لا تحرم المدنيين من حقوقهم الأساسية فحسب، بل تزيد من خطر تصاعد العنف”.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالاً، وقدّر مراقب الجوع العالمي هذا الشهر أن حوالي 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف مجموع السودانيين، في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية خلال شهر مايو/أيار.

وأفاد سكان في مدينة أم درمان، الواقعة في منطقة الخرطوم الكبرى والتي يسيطر عليها الجيش جزئياً، أن المخابز أُغلقت وأن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.

وقالت مصادر هناك إن المهندسين يعملون على استعادة العمليات في محطة كهرباء مروي لكنهم لم ينجحوا بعد.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر