[ad_1]
ناشطون من الجناح الطلابي لحزب الجماعة الإسلامية الباكستانية يتظاهرون من أجل فلسطين في بيشاور (GETTY)
شكلت الحكومة الباكستانية، السبت، لجنة لتحديد ومقاطعة الشركات المرتبطة بدعم الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني رانا سناء الله للصحفيين إن الشركات والمنتجات التي “قد تساعد إسرائيل أو القوات الإسرائيلية بشكل مباشر أو غير مباشر” سيتم مقاطعتها.
وتأتي هذه الخطوة بعد التوصل إلى اتفاق بين حزب تحريك لبيك باكستان (TLP) والحكومة بعد أن نظم الحزب مظاهرة واعتصاما بالقرب من العاصمة إسلام آباد يوم الجمعة دعما لغزة.
ويطالب الاتفاق أيضا الحكومة بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وقال المستشار إن الحزب والحكومة اتفقا على تقديم ألف طن من المساعدات إلى غزة بما في ذلك الغذاء والدواء.
وتتخذ باكستان منذ فترة طويلة موقفا مؤيدا لفلسطين ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما ترفض الاعتراف بإسرائيل وتمنع حاملي جوازات سفرها من دخول الدولة الآسيوية.
وحثت الأمة أيضًا العالم على تصنيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرهابيًا، وهو الإعلان الذي رحبت به حركة حماس الفلسطينية.
وتشير الاتفاقية إلى أن نتنياهو مسؤول عن “الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في فلسطين”، مضيفة أن البلاد تعتبره بالفعل إرهابيا.
وقال سناء الله: “إن باكستان ستستخدم كل الوسائل الممكنة لمساعدة الفلسطينيين وإدانة إسرائيل كدولة إرهابية”، داعياً العالم، بما في ذلك الدول الإسلامية، إلى محاسبة الوزير وتقديمه للعدالة.
وقالت حماس إن الإعلان لم يكن مجرد تعبير عن موقف باكستان “التاريخي” تجاه فلسطين فحسب، بل خطوة نحو دعم أولئك “الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أيدي الإرهابيين الصهاينة”.
وأعلنت باكستان أيضاً استعدادها لإحضار الجرحى الفلسطينيين إلى البلاد بينما تقوم السلطة الفلسطينية بترتيب علاجهم.
لقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 38900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
[ad_2]
المصدر