بالصور: متظاهرون يشتبكون مع الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية

بالصور: متظاهرون يشتبكون مع الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية

[ad_1]

أطلقت قوات الأمن في رام الله الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين الذين تظاهروا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع تصاعد الغضب الشعبي بعد هجوم إسرائيلي دام على مستشفى في غزة.

ويُعتقد أن الغارة الجوية التي استهدفت المستشفى الأهلي العربي يوم الثلاثاء هي الحادثة الأكثر دموية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقدرت السلطات أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص.

وأثار الإضراب إدانات من جميع أنحاء العالم، ونُظمت احتجاجات أمام سفارتي إسرائيل في تركيا والأردن، وكذلك بالقرب من سفارة الولايات المتحدة في لبنان. ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، على الرغم من أنها قادت حملة قصف متواصلة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وألغى عباس اجتماعا كان مقررا في الأردن مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء احتجاجا على قصف المستشفى وهجمات أخرى.

ولكن عندما عاد إلى الضفة الغربية، استقبل عباس مئات المتظاهرين الذين ساروا في ميدان المنارة بوسط رام الله للتعبير عن الإحباط من السلطة الفلسطينية. وهتف البعض دعما لقادة حماس. وقام آخرون برشق الحجارة.

كما اندلعت اشتباكات مع قوات الأمن الفلسطينية في مدن نابلس وطوباس وجنين بالضفة الغربية، وهي مدينة شمالية كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية كبرى في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لشهود عيان.

ويسلط اندلاع الاحتجاجات في الضفة الغربية الضوء على الغضب الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة ضد عباس الذي واجهت قواته انتقادات لتنسيقها مع إسرائيل بشأن الأمن في المنطقة.

[ad_2]

المصدر