[ad_1]
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها المائتين اليوم الثلاثاء مع تصاعد المخاوف من هجوم بري إسرائيلي على جنوب قطاع غزة المكتظ بالسكان.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد، قصفا مكثفا على أحياء التفاح والشجاعية والزيتون بغزة. وسمع دوي قصف مدفعي وانفجارات مدوية في جنوب غرب غزة وخانيونس في الجنوب، في حين قصفت غارات جوية محيط مخيم البريج للاجئين وقصف مدفعي على مخيم النصيرات للاجئين.
وقال الجيش إنه ضرب عدة مواقع تابعة لحماس في جنوب غزة، حيث أصابت طائراته الحربية حوالي 25 هدفا بما في ذلك مواقع المراقبة والإطلاق العسكرية.
وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34183 شخصا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتضمنت أحدث حصيلة أصدرتها الوزارة يوم الثلاثاء ما لا يقل عن 32 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أسقط الجيش الإسرائيلي 75 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، مما أدى إلى تحويل جزء كبير من بنيته التحتية المدنية إلى أنقاض، وفقًا للأرقام الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع المحاصر، بمناسبة مرور 200 يوم من الحرب.
في المجمل، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارًا أو دمرت: 380 ألف وحدة سكنية، و412 مدرسة وجامعة، و556 مسجدًا، وثلاث كنائس، و206 مواقع أثرية وتراثية.
بالإضافة إلى ذلك، أدت الهجمات إلى خروج 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، كما استهدفت 126 سيارة إسعاف.
وقال المكتب الإعلامي إن هذا الدمار يصل إلى خسائر اقتصادية لا تقل عن 30 مليار دولار.
بالنسبة للفلسطينيين في غزة، كان يوم الاثنين يومًا من الرعب الجديد، حيث قالت وكالة الدفاع المدني في القطاع إنه تم اكتشاف حوالي 200 جثة في الأيام الثلاثة الماضية في مستشفى ناصر في خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المجمع الطبي.
[ad_2]
المصدر