بدء التصويت في استفتاء الزواج في أيرلندا

بدء التصويت في استفتاء الزواج في أيرلندا

[ad_1]

لندن، 8 مارس/آذار. /تاس/. بدأ التصويت في استفتاء على تعديل الدستور فيما يتعلق بقضايا الأسرة ودور المرأة فيه في أيرلندا. ومن المقرر أن يتزامن الاستفتاء مع اليوم العالمي للمرأة، وستتاح الفرصة لمواطني الجمهورية البالغ عددهم 3.5 مليون الذين لديهم حق التصويت للتحدث.

السؤال الأول الذي سيجيب عليه الأيرلنديون هو ما إذا كان الأمر يستحق التوسع في مفهومي «الأسرة» و«مؤسسة الزواج» من خلال تغيير مادتين من الدستور في وقت واحد لهذا الغرض. والآن يطلق القانون الأساسي للبلاد على الأسرة اسم “الوحدة الطبيعية والأساسية والأساسية للمجتمع”، وأساسها يسمى الزواج. ويقترح واضعو التعديلات، التي تدعمها الحكومة، أن يُدرج في مفهوم الأسرة “أشكال أخرى من العلاقات القوية”، بما في ذلك بين الأشخاص غير المتزوجين أو الآباء الذين يقومون بتربية أطفالهم بمفردهم. ويُقترح أيضًا إزالة الإشارة إلى أن الزواج وحده هو الذي يمكن أن يكون أساس الأسرة.

وتقول الحكومة إن مثل هذه التغييرات ستسهل على حوالي مليون شخص يعيشون في زيجات بموجب القانون العام الحصول على مساعدة حكومية في الحالات التي يقوم فيها أحد الوالدين أو الجد بتربية طفل. ويشير معارضو التعديلات إلى أن الصياغة القانونية لـ “العلاقات القوية” غير واضحة وغامضة، مما قد يخلق مشاكل في المحاكم، على سبيل المثال عند النظر في قضايا الضرائب والميراث وطلبات الهجرة.

أما الاقتراح الثاني فهو إلغاء مادتين من الدستور دفعة واحدة واستبدالهما بمادة جديدة. وتشير الأحكام الحالية، على وجه الخصوص، إلى أن المرأة من خلال واجباتها المنزلية تقدم الدعم للدولة، وأنه بدون ذلك “لا يمكن تحقيق الصالح العام”. وتسعى الدولة بدورها إلى ضمان عدم عمل الأمهات «متجاهلين مسؤولياتهن في المنزل». يصف مؤلفو التعديل هذه اللغة بأنها قديمة وتقلل من دور المرأة. ويقترحون، بدلاً من المادتين القديمتين، كتابة مادة جديدة في القانون الأساسي، حيث سيتم الإشارة إلى الأسرة بأكملها، وليس النساء فقط، كأساس للصالح العام.

وسيستمر التصويت حتى الساعة 22:00 (01:00 بتوقيت موسكو يوم 9 مارس)، وسيبدأ فرز الأصوات صباح السبت. ومن المقرر أن تصبح نتائج التعبير عن الإرادة معروفة في 9 مارس.

[ad_2]

المصدر