[ad_1]
رئيس جامعة غلاسكو البريطاني من أصل فلسطيني غسان أبو ستة، الذي منعته قوات الأمن في المطار من دخول ألمانيا، يشارك في احتجاج ضد فض الشرطة لمؤتمر فلسطين في برلين، في لندن، المملكة المتحدة (غيتي)
أعلن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين يوم الثلاثاء أن الطبيب والناشط البريطاني الفلسطيني الشهير غسان أبو ستة قد تمت تبرئة ساحته بالكامل بعد أن رفضت محكمة الأوامر المؤقتة بشدة محاولة من قبل مجموعة المحامين البريطانيين من أجل إسرائيل (UKLFI) المؤيدة لإسرائيل لإلغاء رخصته الطبية.
وأكدت لجنة العدالة الدولية أن المجلس الطبي العام (GMC) قدم طلب الإيقاف كجزء من تحقيق مستمر.
وكانت منظمة “محامون بريطانيون من أجل إسرائيل” قد تقدمت بشكوى في البداية، زاعمة أن أبو ستة “غير لائق” لمواصلة ممارسة الطب عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعت إلى إلغاء رخصته.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مجموعة “محامون بريطانيون من أجل إسرائيل” حاولت “تشويه سمعة البروفيسور أبو ستة الموقرة وتقليص مكانته كشخصية بارزة داخل المجتمع الفلسطيني البريطاني”.
وأكد أبو ستة في بيان دفاعه، الذي مثله فريق من المحامين من بينهم مدير المركز الدولي للعدالة والسلام، طيب علي، أن الشكوى كانت مدفوعة بدوافع سياسية.
وأوضح جراح التجميل والترميم أيضًا أنه ليس مؤلف العديد من المنشورات المذكورة، وأبرز أن بعضها تمت ترجمتها بشكل غير دقيق.
وقالت اللجنة الدولية للعدالة والسلام في بيان لها إن “المحكمة كانت قلقة بشأن عدم قدرة مجموعة محامين بريطانيين من أجل إسرائيل على توفير التحقق من ترجمات المنشورات باللغة العربية المعنية”.
ورفضت المحكمة أيضًا حجج منظمة UKLFI بشأن وجود خطر على المرضى أو أفراد الجمهور بسبب المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يكن هناك دليل على أن سلامة المرضى قد تكون معرضة للخطر.
وقالت المنظمة الحقوقية إن عدة شهادات تم أخذها بعين الاعتبار لدعم السلوك المهني لأبو ستة، بما في ذلك شهادة من زميل بريطاني إسرائيلي شهد على معاملته العادلة والأخلاقية للمرضى.
خدم أبو ستة، وهو أيضًا رئيس جامعة غلاسكو، في مستشفيات غزة أثناء بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث قدم الرعاية الطبية الحرجة وسط الصراع.
بعد عمله في غزة، قدم الدكتور سيتاه شهادته لوحدة جرائم الحرب التابعة لشرطة العاصمة البريطانية لندن. وتساهم شهادته في تحقيق مستمر تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبت أثناء الصراع.
ومع ذلك، فقد تعرض لاستهداف مستمر بسبب موقفه المؤيد لفلسطين، حيث سبق أن مُنع من دخول فرنسا وألمانيا وهولندا بعد أن تحدث في مؤتمر مؤيد لفلسطين في برلين في وقت سابق من هذا العام.
[ad_2]
المصدر