بوتين يدافع عن الدور الروسي في سوريا وينفي فشله | أخبار أفريقيا

بوتين يدافع عن الدور الروسي في سوريا وينفي فشله | أخبار أفريقيا

[ad_1]

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزاعم بأن التدخل الروسي في سوريا كان فاشلا، مؤكدا أن موسكو حققت أهدافها الأساسية في الصراع. وفي حديثه خلال مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس، سلط بوتين الضوء على المكاسب الاستراتيجية ومكاسب مكافحة الإرهاب التي حققتها روسيا منذ التدخل في الحرب الأهلية السورية قبل ما يقرب من عقد من الزمن.

“إنهم يريدون تقديم كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. وقال بوتين: “أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك”. “لقد جئنا إلى سوريا قبل 10 سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي، على غرار ما رأيناه في أفغانستان”.

وأشار أيضًا إلى أن روسيا قامت بتعزيز العلاقات مع مختلف المجموعات والدول في المنطقة، مما عزز موطئ قدمها الاستراتيجي.

وأضاف: «نقيم علاقات مع كافة الجماعات التي تسيطر على الوضع هناك ومع كافة دول المنطقة. وأشار بوتين إلى أن الغالبية العظمى منهم يخبروننا أنهم مهتمون ببقاء قواعدنا العسكرية في سوريا.

زوال الأسد ودور روسيا في المستقبل

وتطرق بوتين أيضا إلى الإطاحة الأخيرة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي حصل على حق اللجوء في موسكو بعد خسارته للسلطة. وفي حين أن بوتين لم يلتق بالأسد شخصياً بعد، فقد ذكر أنه يعتزم التحدث معه، بما في ذلك إثارة قضية الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.

وتحركت موسكو بسرعة لإقامة اتصالات مع الفصائل المتمردة التي تسيطر الآن على سوريا، مع التركيز على حماية قواعدها العسكرية ووجودها الدبلوماسي. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول نفوذ روسيا في البلاد بعد رحيل الأسد، وهي انتكاسة كبيرة بعد ما يقرب من عقد من الدعم لنظامه.

وعلى الرغم من هذه التحديات، زعم بوتين أن التدخل الروسي أدى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية. وقال: “بشكل عام، لقد حققنا أهدافنا”، مشككاً أيضاً في رغبة الحكومات الغربية الجديدة في التعامل مع جماعات المعارضة السابقة في سوريا.

مؤتمر صحفي طويل، التركيز على سوريا

وكانت تصريحات بوتين جزءا من مؤتمره الصحفي السنوي الذي استمر أكثر من أربع ساعات. وكما هو الحال دائمًا، أظهر الحدث قدرة الرئيس الروسي على التعامل مع مجموعة واسعة من القضايا المحلية والدولية، مع ظهور سوريا كموضوع رئيسي في مناقشات هذا العام.

ولا يزال الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك قواعدها الجوية والبحرية، أساسياً في استراتيجيتها الإقليمية، حيث أكد بوتين مجدداً أن أهداف موسكو طويلة المدى تتماشى مع الحفاظ على الاستقرار والنفوذ في الشرق الأوسط.

[ad_2]

المصدر