[ad_1]
ووسط إعلان أوبك+ عن تخفيضات طوعية في الإنتاج، سيزور فلاديمير بوتين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
بصرف النظر عن تعاون أوبك، يواصل بوتين محاولة إبعاد دول الخليج عن الغرب (غيتي)
أفادت وكالة شوت الإخبارية الروسية يوم الاثنين نقلاً عن مساعد بوتين يوري أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وتأتي الزيارة المعلنة بعد أن اتفقت مجموعة أوبك + لمنتجي النفط، التي تضم الدول الثلاث، يوم الخميس الماضي على تخفيضات طوعية في الإنتاج يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميًا.
كان رد فعل الأسواق متشككًا تجاه الصفقة بسبب الشكوك حول ما إذا كان سيتم تنفيذ التخفيضات الطوعية بالكامل. وانخفضت أسعار النفط بنسبة 2% الأسبوع الماضي بعد الإعلان، وتراجعت أكثر يوم الاثنين. وبحلول الساعة 1709 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت نحو 0.6 بالمئة إلى 78.45 دولارا.
ويتضمن الرقم 2.2 مليون برميل يوميا تمديدا للتخفيضات الطوعية السعودية والروسية الحالية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
ونقلت شوت عن أوشاكوف قوله إن بوتين سيتوجه أولا إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى المملكة العربية السعودية، حيث ستجري المفاوضات بشكل رئيسي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال أوشاكوف: “آمل أن تكون هذه المفاوضات مفيدة للغاية، والتي نعتبرها في غاية الأهمية”.
ونادرا ما سافر بوتين إلى الخارج في السنوات الأخيرة، وسافر معظمه إلى دول الاتحاد السوفياتي السابق. وكانت رحلته الأخيرة خارج تلك الدول إلى الصين في أكتوبر.
وبصرف النظر عن التعاون في أوبك+، يحرص بوتين على رعاية دول الخليج كجزء من مساعيه لبناء تحالفات عالمية مع دول غير غربية من أجل إظهار ما يقول إنه فشل الولايات المتحدة وحلفائها في عزل روسيا بالعقوبات. بشأن الحرب في أوكرانيا.
وكان نطاق سفر بوتين إلى الخارج محدودا في مارس/آذار عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا، وهي جريمة حرب. ونفت روسيا التهمة ووصفت هذه الخطوة بأنها مشينة، لكنها قالت إنها باطلة من الناحية القانونية على أي حال لأن روسيا ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
كما أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليستا عضوين في المحكمة، لذلك يستطيع بوتين السفر إلى كلا البلدين دون خوف من الاعتقال بموجب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر