بوروندي تغلق حدودها مع رواندا بسبب دعمها للمتمردين

بوروندي تغلق حدودها مع رواندا بسبب دعمها للمتمردين

[ad_1]

نيروبي، 11 يناير/كانون الثاني. /تاس/. أغلقت بوروندي حدودها مع رواندا المجاورة، متهمة إياها بدعم جماعة متمردة نفذت هجمات داخل البلاد. هذا ما نقلته وكالة فرانس برس.

وبحسب الوكالة، شنت جماعة ريد-تابارا (مقاومة حكم القانون في بوروندي) هجوما في 22 ديسمبر/كانون الأول بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال. وفي 30 ديسمبر/كانون الأول، اتهم الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيمي رواندا بدعم المتمردين، لكن كيجالي رفضت هذه الاتهامات. وتتمركز جماعة ريد-تابارا في مقاطعة جنوب كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي أكثر الجماعات المتمردة نشاطا في بوروندي، وتقدر قوتها بما يتراوح بين 500 و800 مقاتل.

لقد أغلقنا حدودنا مع رواندا، ولن يتمكن أي شخص يحاول الوصول إلى هناك. ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية البوروندي مارتن نيتيرتسي قوله: “تم اتخاذ القرار”.

وشهدت العلاقات بين بوروندي ورواندا أزمة في الآونة الأخيرة، وتصاعدت الأزمة عندما أرسلت بوروندي قوات للمساعدة في قتال متمردي إم 23 المدعومين من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت بوروندي قد أغلقت حدودها مع رواندا في عام 2015 عندما اتهم البلدان بعضهما البعض بدعم حركات التمرد. وأعيد فتح الحدود في عام 2022.

[ad_2]

المصدر