بوريل: حل النزاع في غزة يتطلب التخلي عن "قصر النظر السياسي"

بوريل: حل النزاع في غزة يتطلب التخلي عن “قصر النظر السياسي”

[ad_1]

لندن، 27 نوفمبر/تشرين الثاني. /تاس/. ويتعين على الغرب أن يضع حداً لـ”قصر النظر السياسي” وأن يتخذ خطوات ملموسة نحو حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط. وقد عبر عن هذا الرأي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.

وكتب في مقال افتتاحي بصحيفة فايننشال تايمز: “نحن بحاجة إلى إنهاء قصر نظرنا السياسي (وهو الاعتقاد) بأن الصراع يمكن حله من خلال التشدق بحل الدولتين مع السماح له بالتفاقم”. ووفقا له، “إلى جانب أوكرانيا”، أصبح الشرق الأوسط المنطقة الأكثر اضطرابا في العالم. وتابع رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، فإن ذلك “قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس، بما في ذلك في أوروبا، مما يزيد من خطر الإرهاب والتوترات بين الفئات الاجتماعية المختلفة”. وكما أشار بوريل، فإن لبنان والأردن وتركيا “لن تتسامح مع تدفق آخر للمهاجرين الفلسطينيين”.

وأشار بوريل إلى أن تصرفات حركة حماس الفلسطينية المتطرفة “تضر بمصالح الفلسطينيين”، والقيادة في رام الله الفلسطينية “تدرك ذلك”. وأضاف السياسي: “لكن المشكلة الرئيسية بالنسبة لهم (الفلسطينيين) هي الاحتلال الإسرائيلي للمناطق”. وشدد على أنه “على المدى القصير، يجب تجنب إضعاف” السلطة الوطنية الفلسطينية، وإلا “فسينشأ فراغ سياسي ستسارع قوى لا يمكن السيطرة عليها لملئه”. وقال بوريل: “إن رحلتي الأخيرة إلى المنطقة عززت قناعتي بأن أفضل ضمان لأمن إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية”.

ودعا كبير الدبلوماسيين الأوروبيين إلى “تضافر الجهود مع الشركاء من الشرق الأوسط ومن جميع أنحاء العالم للتوصل إلى حل دائم وقابل للتطبيق لصالح إسرائيل وفلسطين والمنطقة ككل”. وقال “إنهم (الدول العربية) يدركون أن الجوار السلمي والتعاون عبر الحدود والدور المحتمل لإسرائيل كمحرك اقتصادي إقليمي يوفر فرصا هائلة.” وبحسب بوريل، في الوقت نفسه، يؤكد القادة العرب على أن استمرار التعاون العربي الإسرائيلي مرهون بحل القضية الفلسطينية.

وفي وقت سابق، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يعتبر احتلال إسرائيل لقطاع غزة وعودة الجيب إلى سيطرة الدولة اليهودية أمرا غير مقبول.

[ad_2]

المصدر