[ad_1]
تم تأجيل الجولة الثالثة من المحادثات بين إثيوبيا والصومال، والتي كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 في أنقرة بتركيا، بسبب تعارض الجدول الزمني مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب مصادر دبلوماسية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات بين البلدين، والتي اندلعت في البداية بسبب مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال في يناير/كانون الثاني.
وأكد مسؤولان صوماليان كبيران، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما بسبب عدم الحصول على تصريح، تأجيل الزيارة لإذاعة صوت أميركا.
وقال مسؤول لـ”صوت أميركا” إن “المحادثات تأجلت بسبب الاستعدادات والسفر المرتبط للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف المسؤول الثاني أن الوقت المتاح للتحضير للمحادثات “كان قصيرا للغاية”.
وفي حين لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات، فمن المتوقع أن تستأنف بعد اختتام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب إذاعة صوت أميركا.
وتعمل تركيا على تيسير الحوار بين البلدين، حيث عقدت جولتان سابقتان من المحادثات في أنقرة في يوليو/تموز وأغسطس/آب بوساطة تركية. ومع ذلك، فشلت هذه المناقشات في تحقيق أي تقدم ملموس في النزاع الدائر.
ويأتي هذا التأجيل في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، في أعقاب تقارير عن إرسال مصر ضباطاً عسكريين ومعدات ثقيلة إلى الصومال. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذا قد يشمل ما يصل إلى 10 آلاف جندي مصري.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وفي رد فعل، أصدرت الحكومة الإثيوبية تحذيرا، مشيرة إلى أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) إلى بعثة جديدة لدعم السلام “محفوف بالمخاطر” على المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن البلاد “لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ أطراف أخرى إجراءات لزعزعة استقرار المنطقة”.
وأثار هذا الوضع أيضًا نقاشات داخلية في الصومال.
أعرب بعض أعضاء البرلمان الصومالي من ولاية جنوب غرب البلاد عن معارضتهم للاتفاق بين الصومال ومصر، محذرين من احتمال حدوث عدم استقرار إقليمي.
ومما يزيد الطين بلة أن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي صرح مؤخراً أثناء مناظرة تلفزيونية على قناة يونيفرسال في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول بأن “خيار إقامة اتصالات مع المتمردين المسلحين في إثيوبيا، أو المتمردين الذين يقاتلون ضد النظام الإثيوبي، يظل مفتوحاً أمام الصومال”. ولكنه أوضح أن هذا الخيار لم يُتَبَع بعد.
[ad_2]
المصدر