تبرئة آلان دنكان من اتهامات معاداة السامية من قبل المحافظين

تبرئة آلان دنكان من اتهامات معاداة السامية من قبل المحافظين

[ad_1]

تم التحقيق مع آلان دنكان بسبب التعليقات التي أدلى بها في مقابلة مع نيك فيراري على قناة LBC (Getty)

انتقد النائب المحافظ السابق السير آلان دنكان حزب المحافظين بعد أن برأه تحقيق داخلي من شكوى معاداة السامية، والتي وصفها بأنها “حملة شعواء مكارثية”.

واتهم النائب، الذي شغل منصبين وزاريين في حكومة المحافظين السابقة، بالإدلاء بتعليقات معادية للسامية خلال مقابلة على قناة LBC مع نيك فيراري في وقت سابق من أبريل.

وفي مؤتمر صحفي نظمه المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، وصف دنكان التحقيق بأنه “فضيحة سياسية تشوه سمعة الحزب المحافظ، وتصل إلى حد مطاردة الساحرات المكارثية التي لا تقل عن الحقيرة”.

واتهم الحزب أيضًا برفض إخباره بهوية المشتكي، وبأنه خالف قواعده الخاصة بإخبار الصحافة بالشكوى المعروضة عليه.

خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة LBC، اتهم دنكان أصدقاء إسرائيل المحافظين (CFI) بـ “تنفيذ أوامر نتنياهو وتجاوز جميع العمليات الحكومية السليمة لممارسة نفوذ غير مبرر في قمة الحكومة”.

كما ذكر أيضًا اللورد بولاك، رئيس CFI، وأعضاء البرلمان المحافظين السابقين روبرت جينريك، ومايكل جوف، بالإضافة إلى أعضاء البرلمان الحاليين أوليفر دودن، وسويلا برافيرمان، وبريتي باتيل، لدعم المصالح الإسرائيلية في قلب الحكومة.

وجاء في الشكوى المقدمة ضد دنكان أن تعليقاته كانت معادية للسامية على النحو الذي حدده التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، على وجه الخصوص، في إشارة إلى تسميته للورد بولاك، وهو يهودي.

ومع ذلك، فقد خلص التحقيق إلى أن تعليقات دنكان لم تتجاوز النقاش السياسي ولم تكن مخالفة لقانون حزب المحافظين أو معادية للسامية.

ورغم إشادته بلجنة التحقيق، اتهم دنكان “المدافعين المتطرفين عن التطرف الإسرائيلي وشخصيات في قمة حزب المحافظين” بالتهديد والتنمر ومحاولة إسكاته.

واتهم كذلك زعماء حزب المحافظين بإقامة علاقات منحرفة وفاسدة مع أصدقاء إسرائيل المحافظين، مضيفًا أن “المال والتأثير غير اللائق وتعزيز المصالح الإسرائيلية فوق مصالحنا، ساهمت في تدمير السياسة الخارجية المستقلة للمملكة المتحدة”.

وطلبت «العربي الجديد» التعليق على التحقيق، وعلى ادعاءات آلان دنكان، من حزب المحافظين، لكنها لم تتلق أي تعليق حتى وقت نشر المقال.

[ad_2]

المصدر