[ad_1]
وجاء الفيديو الأخير في أعقاب سلسلة من المقاطع التي أظهرت رجالاً فلسطينيين يحتجزون تحت تهديد السلاح، ومن بينهم الصحفي في قناة العربي الجديد ضياء الكحلوت.
جنود إسرائيليون ينقلون معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر (غيتي)
ظهر مقطع فيديو على الإنترنت يوم الاثنين يظهر مجموعة من الرجال الفلسطينيين وهم يتم تجريدهم من ملابسهم قسراً وتقييد أيديهم من قبل القوات الإسرائيلية في مكان لم يكشف عنه في غزة.
وفي الفيديو، الذي شاهده العربي الجديد، يمكن سماع الرجال – الذين ظهروا وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط – وهم يدلون بتعليقات مناهضة لحماس تحت الإكراه.
وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته حوالي دقيقتين، المعتقلين الفلسطينيين وهم يهتفون بإهانات حماس تحت الإكراه.
ويمكن سماع جندي إسرائيلي وهو يأمر الرجال الذين بدوا خائفين ومقيدين: “خطأ من كل هذا؟”. المعتقلون يهتفون بصوت واحد: “حماس”.
وسمع أحد المعتقلين يقول: “كنا ننتظر مجيئك وتحريرنا من هذا الظلم”.
وأثار الفيديو مخاوف جديدة بشأن مصير الفلسطينيين المعتقلين بعد أن أظهرت الصور واللقطات السابقة اعتقالاً جماعياً من قبل القوات الإسرائيلية لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، والركوع في الشارع، وارتداء عصابات على أعينهم، ووضعهم في سرير البضائع. مركبة عسكرية.
ومنذ نشر الفيديو الأخير، قال الكثيرون إنه يعزز مزاعم جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وسط حربها المتواصلة على غزة.
واستنكر الباحث عمار مصطفى الفيديو الذي يعرض معاملة المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدا أن “هؤلاء الرجال يستحقون أن تحترم كرامتهم”.
وكتب مصطفى في منشور على موقع X: “لكن تسليط الضوء على فساد (القوات الإسرائيلية) ليس له حدود عندما يكون لديها حصانة من العقاب”.
وقرر العربي الجديد عدم نشر الفيديو نظراً للظروف المهينة التي يعيشها المعتقلون واحتمال إجبارهم على التحدث تحت الإكراه.
وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تقوم باعتقالات جماعية واختفاء قسري للفلسطينيين في غزة، في أعقاب ظهور عشرات الرجال والمراهقين وهم مجردين من ملابسهم ومعصوبي الأعين في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، مما أثار غضبًا عالميًا.
في 7 كانون الأول/ديسمبر، تم تداول صور ومقاطع فيديو عبر الإنترنت تظهر مجموعات كبيرة من الرجال الفلسطينيين الذين جردوا من ملابسهم حتى ملابسهم الداخلية، ومعصوبي الأعين، وتم اعتقالهم تحت إشراف الجنود الإسرائيليين.
وكان من بين المعتقلين ضياء الكحلوت، مدير مكتب قناة العربي الجديد الناطقة بالعربية في غزة، والذي تم اقتياده من منزله في بيت لاهيا وتعرض للضرب على أيدي الجنود الإسرائيليين.
وظهر لاحقا في شريط فيديو، مجردا من ملابسه ويداه مقيدتان، إلى جانب رجال آخرين اتهمتهم إسرائيل بأنهم جزء من حماس.
وحثت جماعات حرية الصحافة، بما في ذلك لجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، إسرائيل على إطلاق سراح الكحلوت فورا، بينما قالت الأمم المتحدة إنها “قلقة للغاية” بشأن حالته.
وأدت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة إلى مقتل 23084 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما لا يقل عن 58926 آخرين بجروح خطيرة.
كما تسببت في دمار غير مسبوق و”ظروف معيشية مروعة”، بحسب منظمات غير حكومية محلية ودولية وشهود عيان.
[ad_2]
المصدر