[ad_1]
أغلقت شركة الذكاء الاصطناعي xAI التابعة لشركة Elon Musk جولة استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار (4.7 مليار جنيه إسترليني) مما يجعلها من بين أفضل المنافسين تمويلًا لـ OpenAI.
يبلغ عمر الشركة الناشئة عام واحد فقط، ولكنها نجحت بسرعة في بناء نموذج لغوي كبير خاص بها (LLM)، وهي التكنولوجيا التي تدعم العديد من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو وأصوات تشبه الإنسان.
جولة التمويل، وهي واحدة من أكبر الجولات حتى الآن في مجال الذكاء الاصطناعي المزدهر، تقدر قيمة الشركة بـ 18 مليار دولار قبل أن تأخذ في الاعتبار الاستثمار البالغ 6 مليارات دولار، حسبما قال ماسك على شبكة X، وهي الشبكة الاجتماعية التي يملكها.
لقد أثبت الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن أنه مكلف للغاية للتطوير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحاجة إلى كميات هائلة من الطاقة الحاسوبية والطاقة لتدريب حاملي شهادة الماجستير في القانون. وفي إحدى المدونات، قالت xAI: “سيتم استخدام الأموال من الجولة لنقل منتجات xAI الأولى إلى السوق، وبناء بنية تحتية متقدمة، وتسريع البحث وتطوير التقنيات المستقبلية.”
اعتمد ماسك على العديد من المستثمرين الذين دعموا مشاريعه الأخرى، بما في ذلك شركة السيارات الكهربائية تيسلا، والاستحواذ على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، والتي أعاد تسميتها بـ X. وكان من بينهم مستثمرو رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز، وسيكويا كابيتال، وفيديليتي مانجمنت آند. شركة الأبحاث، وشركة المملكة القابضة، وهي مستثمر سعودي يديره الأمير الوليد بن طلال، أحد أفراد العائلة المالكة السعودية.
بدأ الاهتمام المتزايد بين المستثمرين بالذكاء الاصطناعي من خلال شركة OpenAI، التي استخدمت شهادة LLM لإنشاء برنامج chatbot ChatGPT. كان ” ماسك ” أحد مؤسسي شركة OpenAI، لكنه رفع في مارس/آذار دعوى قضائية ضد شركة OpenAI، زاعمًا أن سام ألتمان وغيره من المديرين التنفيذيين “انتهكوا اتفاقية التأسيس” للشركة من خلال السعي لتحقيق النجاح التجاري الخاص بدلاً من العمل لصالح البشرية.
وتواجه شركة OpenAI، التي تعمل بشكل وثيق مع شركة التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت، منافسة من شركة Gemini التابعة لشركة Google، وشركة Meta’s Llama وغيرها من الشركات الناشئة مثل Anthropic المدعومة من Amazon وMistral الفرنسية.
في يوم الاثنين، أعاد ” ماسك ” نشر إعلان شركة xAI على موقع X، وكتب أن الشركة لديها “مهمة تتمثل في فهم الكون، الأمر الذي يتطلب أقصى قدر من الدقة في السعي وراء الحقيقة، بغض النظر عن الشعبية أو الصواب السياسي”.
[ad_2]
المصدر