[ad_1]
ويعد هذا التبادل أحدث جولة في حرب الكلمات بين إسرائيل وتركيا بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة. (جيتي)
أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، منشورا لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو جالس في حضن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونشر كاتز صورة تظهر الزعيم التركي وهو تحت رحمة طهران يوم الأحد.
وكتب كاتس باللغة التركية: “أردوغان يمول ويسلح خلايا حماس الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين وقتلهم”.
وقال إن “جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ألقى القبض على أعضاء خلية إرهابية تابعة لحماس كانوا طلابا في جامعة بيرزيت”، مضيفا: “الخلية المذكورة كانت بقيادة قيادة حماس في تركيا”، في إشارة إلى عملية إسرائيلية أخيرة على الجامعة الفلسطينية.
وردت وزارة الخارجية التركية على كاتس بالهجوم على حرب بلاده على غزة.
وجاء في البيان “إن وزير خارجية إسرائيل يحاول إخفاء جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلف سلسلة من الأكاذيب والافتراءات وقلة الاحترام، والدعاية الإسرائيلية القذرة التي تستهدف تركيا والرئيس أردوغان، ومحاولات العملية النفسية لن تؤتي ثمارها”.
وأضاف البيان أن “أعضاء حكومة نتنياهو الذين قتلوا نحو أربعين ألف فلسطيني في غزة ويحاولون الآن إشعال حرب إقليمية من أجل البقاء في السلطة، سيُحاكمون في المحاكم الدولية ويحاسبون على جرائمهم”.
ويعد هذا البيان أحدث تبادل حاد للاتهامات بين أنقرة وتل أبيب، اللتين تدهورت علاقاتهما الدبلوماسية بشكل أكبر منذ بدأت إسرائيل هجومها الأخير على غزة.
وأعلنت تركيا في إبريل/نيسان أنها ستقيد صادرات عشرات المنتجات إلى إسرائيل، مما دفع تل أبيب إلى الإعلان عن حظر مخطط له على المنتجات التركية. ودفع توسع تركيا في حظر التصدير كاتس إلى مقارنة أردوغان بـ”الديكتاتور”.
وقال كاتس في تغريدة على تويتر في ذلك الوقت: “هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الديكتاتور، متجاهلاً مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال، واتفاقيات التجارة الدولية”.
في هذه الأثناء، دعا أردوغان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأكد موقف أنقرة من حماس باعتبارها حركة مقاومة، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه “مريض عقليا”.
ورغم استمرار البلدين في تبادل الانتقادات اللاذعة، تعرض أردوغان لانتقادات لاذعة بسبب استمراره في إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع إسرائيل.
[ad_2]
المصدر