تركي آل الشيخ ينشر صورة مع "قاتل خاشقجي" القحطاني

تركي آل الشيخ ينشر صورة مع “قاتل خاشقجي” القحطاني

[ad_1]

تركي آل الشيخ هو رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، والتي تدير صناعة الترفيه في المملكة (جيتي)

نشر رجل الترفيه السعودي تركي آل الشيخ صورة له يوم الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي مع سعود القحطاني، المساعد الكبير السابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمشتبه به الرئيسي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ويعد آل الشيخ مستشاراً سعودياً في الديوان الملكي ورئيساً للهيئة العامة للترفيه التي تنظم صناعة الترفيه في المملكة.

وفي السنوات الأخيرة، أصبح آل الشيخ معروفًا على مستوى المملكة المتحدة والعالم بين مشجعي العديد من الرياضات، وخاصة الملاكمة، باعتباره وجه المحاولات الجريئة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحويل المملكة إلى مركز ترفيهي رياضي عالمي.

ومن خلال نشر صورة له علناً مع القحطاني، فإن العلاسخ لن يفعل سوى تشجيع المنتقدين الذين يتهمونه بالريادة في غسيل السمعة الرياضية للمملكة العربية السعودية، خاصة في ضوء سجل المملكة السيء في مجال حقوق الإنسان.

وعندما تم تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في عام 2017، أصبح القحطاني أحد أقوى الشخصيات في المملكة العربية السعودية.

وقيل إنه لعب دورًا قياديًا في ما يسمى بتطهير ريتز كارلتون في ذلك العام، ويُزعم أنه أشرف على تعذيب ناشطات حقوق المرأة المسجونات، بما في ذلك لجين الحثلول.

ويُعتقد أيضًا أن القحطاني كان شخصية بارزة في الاحتجاز القصير لرئيس الوزراء اللبناني آنذاك سعد الحريري في عام 2017.

في عام 2017، حددت أجهزة الاستخبارات الأمريكية القحطاني باعتباره الزعيم في عملية الاغتيال الوحشية للناقد السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.

تم تعليق حساب القحطاني على تويتر بعد عام من إزالته بسبب دوره المشتبه به في مقتل خاشقجي، واتهمه باستغلال منصبه كرئيس للإعلام السعودي للتلاعب بالمنصة.

وفي محاولة لإنقاذ ماء وجه محمد بن سلمان، ظل القحطاني لفترة طويلة يعتبر شخصاً غير مرغوب فيه في المملكة.

ولكن مع وجود شخصية قوية مثل تركي آل الشيخ تنشر صورا له، فإن هذا قد يشير إلى أن الرياض لم تعد تشعر بالقلق بشأن أي رد فعل على مقتل خاشقجي أو أي من انتهاكاتها الواسعة النطاق لحقوق الإنسان.

ويقول المنتقدون إن المملكة العربية السعودية تستخدم الرياضة لتطبيع العديد من انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بما في ذلك سجن وإعدام المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين، فضلاً عن اضطهاد الأقلية الشيعية الكبيرة في البلاد.

[ad_2]

المصدر