تزايدت الدعوات لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا مع اقتراب موعد التصويت

تزايدت الدعوات لتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا مع اقتراب موعد التصويت

[ad_1]

يسعى ناشطون إلى الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في كرة القدم، بسبب انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة (صورة أرشيفية/جيتي)

وحث ناشطون مؤيدون للفلسطينيين مشجعي كرة القدم على الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لطرد إسرائيل من الهيئة الحاكمة العالمية لهذه الرياضة في التصويت المقبل بشأن هذه المسألة يوم السبت.

وحث مشجعو كرة القدم على إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني إلى أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطالبين إياهم بتعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية، وذلك في الوقت المناسب قبل اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم غير العادي، حيث سيناقش المسؤولون الاقتراح الفلسطيني بتعليق مشاركة إسرائيل في كرة القدم الدولية بسبب الحرب الوحشية في غزة.

ومن بين المنظمات التي تطالب بتعليق عضوية إسرائيل، حركة “البطاقة الحمراء لإسرائيل” على الإنترنت، التي تطالب المشجعين بتقديم شكوى لمجلس الفيفا بشأن هذه المسألة.

وقد قامت المجموعة، التي تصف نفسها بأنها حركة شعبية في جنوب أفريقيا، بإعداد عريضة لطلب من المؤيدين التوقيع عليها، وجاء فيها: “إن فرض عقوبات على الفرق الإسرائيلية هو فرصة حقيقية للمساعدة في عزل إسرائيل دوليا بسبب أعمال الإبادة الجماعية، بما في ذلك قتل المدنيين ولاعبي كرة القدم، ويمكن أن تساعد في بناء السلام في فلسطين”.

وأشارت المجموعة إلى العقوبات التي أثرت على الفرق الجنوب أفريقية خلال حقبة الفصل العنصري، قائلة إن العقوبات “ساعدت في إنهاء” الأيديولوجية التي فرضت الفصل والتمييز بين البيض في جنوب أفريقيا وغيرهم من المجموعات العرقية في البلاد.

وجاء في العريضة أن تعليق إسرائيل سيكون “فرصة للتضامن مع الفلسطينيين، بما في ذلك زملاؤهم في اتحاد كرة القدم الفلسطيني”.

وتأتي الدعوات لطرد إسرائيل في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة، والتي أسفرت عن مقتل 38794 فلسطينيا على الأقل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

قصفت إسرائيل بلا هوادة المباني السكنية والمدارس والمستشفيات كجزء من هجومها الوحشي المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر.

ومن بين القتلى 265 رياضيا فلسطينيا على الأقل، من بينهم 55 لاعبا لكرة القدم. كما دمرت الغارات الإسرائيلية الملاعب والمجمعات الرياضية بالكامل.

وفي شهر إبريل/نيسان، اقترح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فرض عقوبات وإيقاف اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، على أساس انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، مع استمرار إسرائيل في تعريض الفلسطينيين في غزة للموت والدمار على أساس يومي.

ويحظى مقترح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدعم الاتحاد الأردني لكرة القدم.

وفي مايو/أيار، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو إن الهيئة الحاكمة “يجب أن تسعى” للحصول على مشورة قانونية مستقلة قبل إجراء التصويت. وقال إنفانتينو إن التقييم القانوني “يجب أن يأخذ في الاعتبار المدخلات والمطالبات” من الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي لكرة القدم.

في هذه الأثناء، جدد الأمير علي بن الحسين من الأردن دعواته لحظر إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب الحرب في غزة.

وقال الأمير نايف، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الاثنين: “إن استمرار الوضع الراهن دون اتخاذ خطوات حاسمة يعزز المعايير المزدوجة ويعكس صورة غير عادلة للعالم الرياضي”.

ولم تقتصر الدعوات إلى تعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في الألعاب الأولمبية على كرة القدم فقط. فقد حثت العرائض والناشطون المؤيدون للفلسطينيين اللجنة الأولمبية الدولية على منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، والتي من المقرر أن تقام في يوليو/تموز.

وأشار كثيرون إلى المعايير المزدوجة التي تم بموجبها استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروسيين أو إجبارهم على التنافس بشكل محايد في الرياضة بسبب غزو موسكو والحرب المستمرة في أوكرانيا.

#

[ad_2]

المصدر