تشير الدراسة إلى أن قمل الخشب يمكنه نشر البذور التي يأكلها

تشير الدراسة إلى أن قمل الخشب يمكنه نشر البذور التي يأكلها

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف الباحثون أن قمل الخشب يمكنه نشر البذور التي يأكلها، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لأصغر حيوان تم تسجيله وهو يفعل ذلك.

يقول العلماء إن النتائج تسلط الضوء على الدور الحاسم الذي غالبًا ما يتم تجاهله والذي تلعبه اللافقاريات الصغيرة – الحشرات – في النظم البيئية، وقد تكون سببًا لإعادة تقييم استراتيجيات الحفاظ على البيئة.

تنتج العديد من النباتات ثمارًا يمكن للحيوانات أن تأكلها، لذا فهي تأكل أيضًا البذور وتودعها على مسافة ما بعد هضمها وإطلاقها كفضلات.

إن تحديد عوامل تشتت البذور الجديدة بين اللافقاريات الصغيرة يدفع إلى إعادة تقييم استراتيجيات الحفظ…

كينجي سوتسوجو، جامعة كوبي

لكي يعمل هذا بسلاسة، يجب أن تكون الحيوانات قادرة على العثور على البذور، ويجب أن تكون البذور قوية بما يكفي حتى لا تتضرر أثناء العملية، وصغيرة وناعمة بما يكفي لتمريرها فعليًا.

ركز الباحثون في الدراسة على نبات التنين الفضي الصغير الذي يأكل الفطريات والموجود في جميع أنحاء شرق آسيا، والمعروف ببذوره الصغيرة والقوية في الفاكهة اللحمية.

خلال موسم الإثمار، التقطوا صورًا للنباتات على فترات منتظمة في الليل وحددوا الحيوانات التي تأكل معظم الفاكهة.

ثم أجروا تجارب تغذية على هذه المخلوقات وتحليلات أخرى على البذور لمعرفة ما إذا كانت بذور النبات يمكن أن تمر عبر أجهزتها الهضمية سليمة.

وجد الباحثون من جامعة كوبي باليابان أن قمل الخشب وشعر أبو مقص يستهلكان كميات كبيرة من البذور وأظهرا معدل بقاء معقول للبذور يزيد عن 30%، مما يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لأصغر الحيوانات وأكثرها خفة الوزن على التوالي للمشاركة في نثر البذور بعد ذلك. أكلهم.

أكلت صراصير الجمل أكثر من نصف الفاكهة وأظهرت أيضًا أعلى معدل صلاحية للبذور التي تم تمريرها.

وفقًا للعلماء، فإن القدرة على الاعتماد على مجموعة أكبر من الحيوانات التي تنشر البذور ربما تفيد النبات، لأن هذا من شأنه أن يسمح بنقل بذوره إلى بيئات أكثر تنوعًا.

وقال كينجي سوتسوجو، عالم النبات بجامعة كوبي: “إن تحديد عوامل تشتت البذور الجديدة بين اللافقاريات الصغيرة يدفع إلى إعادة تقييم استراتيجيات الحفظ، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الموائل المتنوعة التي تدعم مجموعة واسعة من الأنواع، بما في ذلك تلك التي كانت تعتبر في السابق من الناحية البيئية. تافهة.

“نحن نهدف إلى التحقق مما إذا كانت هناك آليات تشتت مماثلة لأنواع النباتات الأخرى، مما قد يكشف عن ظاهرة بيئية واسعة النطاق تم التغاضي عنها إلى حد كبير.”

يتم نشر النتائج في مجلة Plants People Planet.

[ad_2]

المصدر