تصاعد التوتر بين باريس والجزائر العاصمة بسبب فشل طرد مؤثر جزائري

تصاعد التوتر بين باريس والجزائر العاصمة بسبب فشل طرد مؤثر جزائري

[ad_1]

وزير الداخلية برونو ريتيللو (في الوسط) مع الوزير المنتدب للشؤون الخارجية ثاني محمد صويليحي (على اليمين) خلال زيارة إلى إدارة التأشيرات في نانت في 10 يناير 2025. LOIC VENANCE / AFP

بلغ الخلاف الدبلوماسي بين باريس والجزائر العاصمة، الذي أججه الخلاف حول النفوذ الجزائري – نزاع ثنائي بالإضافة إلى نزاع الصحراء الغربية والاحتكاك حول اعتقال الكاتب الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال – مستوى جديدا يوم الجمعة 10 يناير. وفي زيارة إلى نانت، غرب فرنسا، حيث يوجد مقر إدارة التأشيرات في البلاد، أعلن وزير الداخلية برونو ريتيللو أن فرنسا “وصلت إلى عتبة مثيرة للقلق للغاية مع الجزائر”. واتهم ريتيللو فرنسا، وهي مستعمرة فرنسية سابقة، بالسعي إلى “إذلال فرنسا” بعد فشل ترحيل أحد مواطنيها.

وكان بوعلام نعمان، البالغ من العمر 59 عاما، والملقب بـ “دوالمن” أو “عمي بوعلام” على وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفا بأمر ترحيل بعد سحب تصريح إقامته، وتم اعتقاله بعد مقطع فيديو يتضمن دعوة إلى العنف. وبعد وصوله إلى الجزائر العاصمة تحت حراسة الشرطة في 9 يناير/كانون الثاني، مُنع من الدخول، واستندت السلطات الجزائرية، بحسب باريس، إلى “الحظر الإقليمي”. نعمان، عامل نظافة يعيش في مونبلييه بجنوب البلاد، وعاد إلى فرنسا حيث وُضع قيد الاعتقال الإداري. وكان حسابه على تيك توك، الذي كان يضم 138.600 متابع قبل إغلاقه، يبث بانتظام تهديدات ضد معارضي النظام الجزائري، بما في ذلك تهديد يستهدف الشاعر الشاب محمد تاجديت، مما أدى إلى بدء الإجراءات القانونية ضده.

لديك 76.36% من هذه المقالة متبقية للقراءة. والباقي للمشتركين فقط.

[ad_2]

المصدر