[ad_1]
صبي جزائري يلوح بالعلم اللبناني دعما للفلسطينيين واللبنانيين ضد إسرائيل عام 2006 (غيتي)
أثار جيلالي سفيان، زعيم حزب جيل جديد، ناقوس الخطر بشأن الصراع المتصاعد في لبنان، ووصف الوضع بأنه “متفجر” وانتقد تقاعس المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي.
وقال سفيان في تصريح للعربي الجديد: “لقد مر عام منذ أن ارتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية علناً، لكن اللفتات المعتادة للمدافعين الغربيين الزائفين عن حقوق الإنسان ليست موجودة”.
وقال إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة، بما في ذلك اغتيال قادة رئيسيين مثل حسن نصر الله، “تكشف عن عدم وجود حدود للعمليات العسكرية الإسرائيلية، في حين أن رد إيران له ما يبرره بموجب القانون الدولي”.
وقد شارك حزب سفيان جيل جديد، الذي تأسس عام 2011 في أعقاب الربيع العربي، بنشاط في المشهد السياسي الجزائري، خاصة خلال حركة الحراك.
سعت الحراك، وهي حركة احتجاجية جماهيرية بدأت عام 2019، إلى الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد عقود من الحكم الاستبدادي.
وتأتي تصريحات سفيان وسط إدانة واسعة النطاق عبر الطيف السياسي الجزائري ردا على العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وأدانت جبهة القوى الاشتراكية بزعامة مهني حدادو بشدة الهجمات الإسرائيلية خلال مشاركته في المنتدى الديمقراطي الاشتراكي العربي في القاهرة في 27 سبتمبر/أيلول. وأكد حدادو تضامنه مع لبنان، معلناً: “مع انضمام لبنان إلى قائمة ضحايا الجرائم الصهيونية، ندين بشدة هذا الاعتداء ونطالب بإنهائه الفوري”.
كما أدان حزب العمل العدوان الإسرائيلي، خاصة في أعقاب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله. وفي بيان صدر في 28 أيلول/سبتمبر، وصفت زعيمة حزب العمال لويزا حنون مقتل نصر الله بأنه “اغتيال جبان” وحذرت من أنه قد يكون مقدمة لغزو أوسع للبنان. كما أعرب الحزب عن دعمه الكامل لكل من لبنان وغزة، مؤكداً أن التحديات المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي الجانب الإسلامي، أدانت حركة البناء بزعامة عبد القادر بن قرينة الاعتداءات الإسرائيلية “الهمجية” ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية. وأشاد الحزب بوقوف المقاومة الإسلامية في لبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد ما وصفه بـ “ظلم وطغيان الجيش الصهيوني”.
وفي الوقت نفسه، رددت حركة السلام والمجتمع مشاعر مماثلة، وأدانت التصعيد الإسرائيلي وحذرت من أنه قد يقود المنطقة نحو حرب شاملة. وشدد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات المقاومة لن يردع الحركة، قائلاً: “إن الاغتيالات التي يرتكبها الكيان لن تنقذه من مصيره المحتوم وهو اختفائه في المستقبل القريب”.
[ad_2]
المصدر