تقديرات الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة بلغت 18.5 مليار دولار في تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي

تقديرات الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة بلغت 18.5 مليار دولار في تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي

[ad_1]

ومن المرجح أن يكون التقييم الأولي، الذي يصف مستوى الدمار في غزة بأنه “غير مسبوق”، أقل من تقدير الأضرار والخسائر والاحتياجات الحقيقية في القطاع الفلسطيني.

خلص تقرير جديد صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة تقدر بنحو 18.5 مليار دولار.

وقدر التقرير أن الأضرار تعادل 97 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة المحتلين في عام 2022.

وجاء في مذكرة تقييم الأضرار المؤقتة التي صدرت يوم الثلاثاء أن “مستوى الدمار في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 غير مسبوق”.

وقد أدى الصراع المستمر إلى إتلاف أو تدمير ما يقرب من 62 بالمائة من جميع المنازل في غزة، أي ما يعادل 290,820 وحدة سكنية، وأكثر من مليون شخص بلا منازل. ويشكل السكن 72% من إجمالي تكاليف الأضرار، بقيمة تقدر بنحو 13.3 مليار دولار.

وتمثل البنية التحتية للخدمات العامة، مثل المياه والصحة والتعليم، 19 في المائة، في حين تشكل المباني التجارية والصناعية 9 في المائة.

وقد عانت قطاعات الطاقة والمياه والبلديات من أضرار تقدر بنحو 800 مليون دولار، كما انخفض نظام المياه والصرف الصحي بشكل كبير، حيث قدم أقل من 5 في المائة من إنتاجه السابق.

ووجد التقرير أنه مع تضرر أو تدمير 84 بالمائة من المرافق الصحية، ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المرافق المتبقية، فإن السكان لا يحصلون إلا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية.

منظر جوي للأضرار المحيطة بمستشفى الشفاء في مدينة غزة (عمر القطاع/ الأناضول عبر غيتي إيماجز)

لقد انهار نظام التعليم، حيث أصبح جميع طلاب غزة البالغ عددهم 625,000 طالباً خارج المدارس. وتبلغ قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية التعليمية 341 مليون دولار، حيث تم تدمير ما يقدر بنحو 56 منشأة مدرسية وتضرر 219 بشكل جزئي.

بالإضافة إلى ذلك، بقي 26 مليون طن من الحطام والركام في أعقاب الدمار، وهي كمية من المقدر أن تستغرق سنوات لإزالتها.

وقال التقرير: “حتى الآن، تركزت 80% من إجمالي الأضرار في محافظات غزة وشمال غزة وخانيونس”، مشيراً إلى أنه تم تسجيل أضرار كبيرة أيضاً في محافظتي بيت لاهيا ورفح.

وأضاف أن “بلدية غزة وحدها مسؤولة عن 7.29 مليار دولار من إجمالي الأضرار، تليها جباليا بـ 2.01 مليار دولار، وخان يونس بـ 1.82 مليون دولار، وبيت لاهيا بـ 1.08 مليار دولار من الإجمالي”.

ومن المتوقع أن تزداد هذه التكاليف بشكل كبير إلى جانب حجم الأضرار مع استمرار الصراع. وهذا ينطبق بشكل خاص على جنوب قطاع غزة الذي شهد دمارًا أكبر في الأسابيع الأخيرة”.

واستخدم التقييم، الذي أجري بدعم من الاتحاد الأوروبي، مصادر جمع البيانات والتحليلات عن بعد لتقديم تقدير أولي للأضرار التي لحقت بالمباني المادية في غزة بسبب الصراع.

ومن المرجح أن تكون هذه النتائج الأولية أقل من تقدير الأضرار والخسائر والاحتياجات الحقيقية، والتي قالت المنظمات إنها تتطلب تحليلا ثانيا “حسب ما يسمح به الوضع”.

ودعا التقرير إلى زيادة المساعدات الإنسانية والمساعدات الغذائية وإنتاج الغذاء وتوفير المأوى وحلول السكن للنازحين واستئناف الخدمات الأساسية.

[ad_2]

المصدر