[ad_1]
برازيليا 20 يناير 2019 (شينخوا) أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة مقابلة مع مؤسسات إخبارية صينية بعد اختتام رحلته الأخيرة إلى مصر وتونس وتوغو وكوت ديفوار.
وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن القارة الأفريقية كانت وجهة أول زيارة خارجية يقوم بها وزير خارجية صيني كل عام منذ 34 عاما، وهو ما يوضح الأهمية الكبيرة التي توليها الصين لأفريقيا. أفريقيا ودعمها الثابت لتنمية أفريقيا وتنشيطها.
في السنوات الأخيرة، شكلت الحالة السياسية والأمنية المتقلبة في غرب أفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل، تحديات أمام السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وشدد وانغ على أن جميع دول منطقة الساحل صديقة جيدة للصين، قائلا إن الصين تتطلع إلى استعادة السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى ضرورة حل الخلافات سياسيا عبر الحوار والتشاور.
وقال وانغ إن مبادرة الأمن العالمي التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ تدعو الدول إلى اتباع مسار أمني جديد يتميز بالحوار بدلا من المواجهة، والشراكة بدلا من التحالف، والفوز المتبادل على حساب المحصلة الصفرية.
وأضاف أن الدول الأفريقية لها الحق في اختيار مساراتها التنموية، والتمتع بحقوق متساوية في النظام الدولي، والحصول على فرص عادلة في التنمية العالمية.
وقال إن الصين مستعدة للعمل مع إخوانها وأخواتها الأفارقة لتعزيز التعددية القطبية العالمية المتساوية والمنظمة، وخلق عولمة اقتصادية شاملة تعود بالنفع على الجميع.
وقال وانغ إن الصين تقدر الصداقة والثقة القويتين لأفريقيا، مضيفا أن زعماء الدول الأفريقية الأربع أعربوا بشكل فوري وصريح عن دعمهم الواضح للصين في حماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية.
وقال وزير الخارجية إنه فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين والشواغل الرئيسية، فقد قدمت الدول الأفريقية الدعم الأكثر حزما، وستدعم الصين بقوة الدول الأفريقية في حماية الاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية.
وقال وانغ إنه على الرغم من أن الدول الأفريقية الأربع التي زارها هذه المرة لديها ظروف وطنية مختلفة، إلا أنها جميعا تبحث عن مسار تنمية يناسب ظروفها الوطنية الخاصة وتعزز بشكل مشترك التنشيط الشامل للقارة الأفريقية.
وأضاف أن أفريقيا قارة مليئة بالأمل، وأن الصين ترغب في تقديم الدعم الشامل لأفريقيا في السعي إلى التحديث.
وأضاف أن الصين تتطلع إلى توصل الجانبين إلى توافق في الآراء بشأن تبادل الخبرات في الحوكمة والاستكشاف المشترك لسبل تسريع التحديث في الدورة الجديدة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) المقرر عقدها هذا الخريف.
وقال وانغ إنه على مدى العقود الماضية، وخاصة منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني الأفريقي قبل 24 عاما، حقق التعاون الثنائي إنجازات تاريخية، لم تغير أفريقيا فحسب، بل جذبت أيضا المزيد من الاهتمام الدولي إلى أفريقيا، مضيفا أن الصين ترحب بمزيد من المدخلات العالمية في أفريقيا. أفريقيا ويسعدنا أن نرى البلدان تساهم في هذه القضية.
وأضاف أن الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح مبادئ سياسة الصين تجاه أفريقيا، وهي الإخلاص والنتائج الحقيقية والمودة وحسن النية، وتوصل إلى توافق مهم مع الزعماء الأفارقة بشأن بناء مجتمع صيني أفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك.
وأضاف أن الصين تدين كافة الأعمال التي تضر بالمدنيين، وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي.
وحول الوضع في البحر الأحمر، قال وانغ إن الصين تدعو إلى وضع حد لمضايقة السفن المدنية، وتحث الأطراف المعنية على تجنب صب الزيت على النار، والاشتراك في حماية أمن الممرات البحرية وفقا للقانون، والعمل بجدية احترام سيادة وسلامة أراضي الدول المطلة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن.
وفيما يتعلق بالصراع في غزة، قال وانغ إن القضية الفلسطينية كانت دائما جوهر قضية الشرق الأوسط، وأن الصين تدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وتطلعه الذي طال انتظاره لبناء دولة مستقلة. .
[ad_2]
المصدر