[ad_1]
كانت الغارة على المستشفى الأهلي، والتي أسفرت عن مقتل ما بين 100 و300 شخص، واحدة من أكبر الأحداث التي أسفرت عن إصابات جماعية في الحرب الإسرائيلية على غزة وقت الغارة (تصوير علي جاد الله/الأناضول عبر غيتي إيماجز)
نفى تقرير جديد صادر عن Forensic Architecture المزاعم الإسرائيلية بأن وابلاً من الصواريخ من غزة أدى إلى قصف المستشفى الأهلي في أكتوبر.
ويرفض التقرير، الذي نشر يوم الخميس، ادعاءين إسرائيليين بشأن الغارة التي أسفرت عن مقتل ما بين 100 إلى 300 شخص.
الادعاء الإسرائيلي الأول هو أن صاروخًا خاطئًا أطلقته حماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني كان هو السبب وراء الانفجار، والثاني هو أن الأضرار والعدد الكبير من الضحايا كان سببه الوقود الصاروخي غير المستنفد.
أشارت إسرائيل إلى لقطات من قناة الجزيرة لدعم هذا الادعاء، حيث أظهرت اللقطات انفجارًا تقول إسرائيل إنه تسبب في سقوط الصاروخ وضرب المستشفى.
إلا أن تحقيقات الهندسة المعمارية الجنائية كشفت أن الصاروخ الذي ظهر وهو ينفجر كان سببه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
ويكشف أيضًا أن ادعاء إسرائيل بأن انفجار الصاروخ الذي تسبب في هجوم الأهلي، والذي تم التقاطه بواسطة اللقطات بعد 8 ثوانٍ من اعتراضه، لا يمكن أن يحدث لأنه كان سيستغرق الصاروخ 31 ثانية ليسقط ويصل إلى الأرض.
وفيما يتعلق بالوقود الصاروخي، توصل التحقيق إلى أن جميع الصواريخ الـ 17 التي تم إطلاقها قبل الانفجار قد استنفدت وقودها الدافع بينما كانت الصواريخ في منتصف الرحلة، مستبعدًا احتمال أن يكون الوقود قد تسبب في أضرار جسيمة.
وبالإضافة إلى دحض الادعاءات الإسرائيلية، قال التحقيق إن الأدلة التي قدمتها إسرائيل كانت جزءًا من حملة تضليل حول مصدر الانفجار.
علاوة على ذلك، يشير التحقيق إلى أن “إسرائيل لم تقدم بعد أي دليل مرئي قاطع لدعم الادعاء بأن مصدر الانفجار المميت في المستشفى الأهلي كان صاروخًا من حماس أو الجهاد الإسلامي في فلسطين”.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت إسرائيل العديد من المرافق الطبية في غزة، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول يناير/كانون الثاني، كان هناك أكثر من 300 هجوم على البنية التحتية الطبية في القطاع. كما حاصرت القوات الإسرائيلية بشكل متكرر المرافق الطبية وداهمتها.
ويشمل ذلك مستشفى الشفاء في مدينة غزة الذي تعرض لحصار إسرائيلي بعد مزاعم بوجود مركز قيادة رئيسي لحماس تحت المستشفى. ولم يتم إثبات الادعاءات بعد اقتحام المستشفى.
وفي الآونة الأخيرة، حاصرت إسرائيل واستهدفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث أصابت قذيفة إسرائيلية قسم العظام في المستشفى قبل الغارة على أرض المستشفى.
وأدانت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الهجوم، قائلة إن الغارة “يبدو أنها جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، وخاصة المستشفيات”.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل 29092 شخصا على الأقل وإصابة 69028 آخرين، مع تحذير وكالات الإغاثة من خطر المجاعة الملح في القطاع.
[ad_2]
المصدر