تقول الدراسة إن البريطانيين يقلدون أسلوب التحدث لبعضهم البعض بشكل متزايد

تقول الدراسة إن البريطانيين يقلدون أسلوب التحدث لبعضهم البعض بشكل متزايد

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

تزعم دراسة جديدة أن قسمًا من سكان بريطانيا يتبنى بشكل متزايد أنماط كلام بعضهم البعض ليكونوا أكثر شمولاً اجتماعيًا.

غالبًا ما يقلد الأشخاص بعضهم البعض في المحادثة باستخدام الإيماءات أو اللهجات أو تعبيرات الوجه. كما أنهم يميلون أيضًا إلى إعادة استخدام الكلمات التي يستخدمها الأشخاص الذين يتحدثون معهم، وهي ظاهرة تُعرف بالرنين.

وتزايد الرنين في العصر الحديث، خاصة بين الأشخاص من الطبقات الاجتماعية العليا مثل مديري الأعمال والأطباء والمحاضرين الجامعيين والسياسيين، وفقا للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة لانكستر ونشرت في مجلة علم اللغة التطبيقي يوم الثلاثاء.

يقول الباحثون: “لقد اكتشفنا أن أفراد الطبقة العليا من عالم الشركات والقطاعات المجاورة كان لهم صدى متبادل في عام 2014 أكثر بكثير مما اعتادوا عليه في عام 1994″، مضيفين أن النتائج تؤكد حدوث تغيير في كيفية “تفعيل” الناس للشمولية في محادثاتهم. .

يقول فيتوريو تانتوتشي، المؤلف المشارك للدراسة: “عندما يتم إعادة استخدام الكلمات والتعبيرات بشكل إبداعي في المحادثة، يصبح المتحدثون أكثر تفاعلاً مع خطاب بعضهم البعض، ويظهرون موقفًا أكثر شمولاً تجاه ما قاله الطرف الآخر للتو”.

من ناحية أخرى، يشير الغياب المستمر للرنين أثناء المحادثة إلى عدم المشاركة.

وهذه سمة تظهر بوضوح في خطاب التوحد.

Walmart تتبنى الشمولية مع New Pride Always Line

وقام الباحثون بتحليل 1600 محادثة أجراها متحدثون بريطانيون مسجلة في المجلة الوطنية البريطانية لعامي 1994 و2014 لمعرفة كيف تغيرت أنماط الكلام بين فئات معينة من المتحدثين البريطانيين خلال ذلك العقد.

هذه المجموعات عبارة عن مجموعات بيانات مكونة من ملايين الكلمات للغة الإنجليزية البريطانية المنطوقة المعاصرة والتي تم تطويرها في جامعة لانكستر وهي أحدث البيانات من نوعها.

يعد الرنين في المحادثة علامة رئيسية على الاندماج الاجتماعي لأنه يشير إلى أن الأشخاص المشاركين يتطلعون إلى جعل الآخر يشعر بأنه “مسموع”.

يقول الدكتور تانتوشي، في إشارة إلى الرنين: “هذا النوع من الجهد اللغوي هو أكثر تميزًا بين الطبقات الاجتماعية العليا اليوم في بريطانيا، وخاصة تلك التي تنتمي إلى قطاعي الشركات والتعليم العالي”.

ويقول الباحثون إن هذا التغيير مرتبط بالتحول نحو المسؤولية الاجتماعية للشركات وكذلك الأطر الشاملة في التعليم العالي والمساواة في الدرجات الاجتماعية العليا في المجتمع البريطاني.

[ad_2]

المصدر