[ad_1]
قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices
قد يكون الدماغ البشري قادرًا على تخزين معلومات أكثر بعشر مرات مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لدراسة جديدة يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل لتدهور الذاكرة مع الشيخوخة والمرض.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تعلم وتذكر المعلومات الجديدة يقوي الروابط العصبية في الدماغ التي تسمى المشابك العصبية والتي يمكن أن تصبح أقوى أو أضعف بمرور الوقت، مما يؤثر على الذاكرة.
ومع ذلك، فإن قياس قوة المشابك العصبية الفردية كان يمثل تحديًا لعلماء الأعصاب.
ومن الصعب بشكل خاص تقدير المقدار الدقيق الذي تصبح به الاتصالات بين الأعصاب أضعف أو أقوى وكمية البيانات التي تخزنها.
لكن هناك تقنية جديدة، تم وصفها في مجلة Neural Computation، تقدم رؤى جديدة حول قوة التشابك العصبي، ودقة اللدونة، وكمية المعلومات التي يمكن لهذه الوصلات العصبية تخزينها.
يمكن أن تساعد هذه التقنية في قياس قوة المشابك العصبية وتعزيز فهمنا لكيفية تعلم البشر وتذكرهم، وكيف تتغير هذه العمليات مع التقدم في السن أو المرض.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة تيرينس سينوفسكي: “إننا نتحسن في تحديد مكان وكيفية ارتباط الخلايا العصبية الفردية ببعضها البعض”.
“لقد أنشأنا الآن تقنية لدراسة قوة المشابك العصبية، والدقة التي تعدل بها الخلايا العصبية تلك القوة، وكمية المعلومات التي تستطيع المشابك العصبية تخزينها – مما يقودنا إلى اكتشاف أن دماغنا يمكنه تخزين معلومات أكثر بعشر مرات مما كنا نخزنه سابقًا. معتقد.”
بحث يستكشف مقاومة الدماغ لمرض الزهايمر في محاولة للمساعدة في تطوير الدواء
عندما تنتقل رسالة عبر الدماغ، فإنها تنتقل كإشارة كهربائية من خلية عصبية إلى أخرى عبر مساحة صغيرة تلتقي فيها الخليتان تسمى المشبك العصبي.
تنتقل الإشارة عبر المشابك العصبية عبر رسائل كيميائية، وتتواصل المشابك العصبية المختلفة بقوى مختلفة – قد يكون بعضها همسات ضعيفة بينما قد يكون البعض الآخر إشارات كيميائية عالية.
يتم تقوية نقاط الاشتباك العصبي المحددة لتمكين الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة في عملية تسمى اللدونة التشابكية.
يحتوي الدماغ البشري على أكثر من 100 تريليون مشبك عصبي، ومن المعروف أن قوة التشابك العصبي تلعب دورًا في كيفية تخزين الذكريات.
تميل حالات مثل مرض الزهايمر إلى إضعاف المشابك العصبية وتقليل قدرة الدماغ على تخزين المعلومات.
في الدراسة الجديدة، قام العلماء بتقييم أزواج من المشابك العصبية من قرن آمون الفئران، وهي منطقة الدماغ الرئيسية للتعلم والذاكرة.
لقد طبقوا طريقة تُستخدم تقليديًا لدراسة أجهزة الكمبيوتر لتحديد عدد أجزاء المعلومات التي يمكن أن تحتويها المشابك العصبية.
ووجدوا أن كل مشبك تشابكي في الحصين لدى الفئران يمكنه تخزين ما بين 4.1 و4.6 بت من المعلومات.
وهذا يعني أن الدماغ البشري قد يكون قادرًا على الاحتفاظ بما لا يقل عن بيتابايت من المعلومات، أي ما يعادل البيانات الموجودة على الإنترنت بالكامل.
“إن الحصول على هذه النظرة التفصيلية حول قوة التشابك العصبي واللدونة يمكن أن يؤدي حقًا إلى دفع الأبحاث حول التعلم والذاكرة، ويمكننا استخدامها لاستكشاف هذه العمليات في جميع الأجزاء المختلفة من العقول البشرية، وأدمغة الحيوانات، والأدمغة الشابة، والأدمغة القديمة”. قالت المؤلفة كريستين هاريس.
“في نهاية المطاف، يجب أن تعطي النتائج نظرة جديدة حول كيفية تسبب المشابك العصبية المضطربة في التدهور المعرفي أثناء الشيخوخة أو نتيجة للاضطرابات العصبية.”
[ad_2]
المصدر