تقول المنظمات غير الحكومية إن 77% من الفلسطينيين ليس لديهم إمدادات الإغاثة الأساسية

تقول المنظمات غير الحكومية إن 77% من الفلسطينيين ليس لديهم إمدادات الإغاثة الأساسية

[ad_1]

فلسطينيون، يحملون أوعية فارغة، يصطفون لتلقي وجبات الطعام، التي توزعها المنظمات الخيرية، بينما يعاني الناس من الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على خان يونس، غزة في 2 يناير 2025. (غيتي)

كشفت منظمة “أكشن إيد” الدولية غير الحكومية يوم الأربعاء أن غالبية الفلسطينيين في غزة، 77 بالمائة، يفتقرون إلى مواد الإغاثة الأساسية، وسط دعوات مستمرة لزيادة المساعدات الإنسانية والوصول إليها.

وقالت ريهام الجعفري، مديرة الدعم والمناصرة في منظمة أكشن إيد، لصوت فلسطين يوم الأربعاء، إن الأشهر الثلاثة الماضية كانت الأكثر قسوة على الفلسطينيين بسبب تقييد إسرائيل دخول إمدادات الإغاثة، وانتشار المجاعة، وتفشي الأمراض، وانهيار القطاع. قطاع الصحة.

ويأتي تحذير الجعفري في أعقاب نداءات منظمة أكشن إيد المستمرة لحماية القطاعات الحيوية في غزة، والتي تتأرجح الآن على حافة الانهيار.

كما اتهمت المنظمة السلطات الإسرائيلية بفرض قيود أدت إلى تقييد شديد لتوصيل المساعدات وتسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.

وحذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية وشريك منظمة أكشن إيد فلسطين، الشهر الماضي من أن الوضع قد ترك الأسر تتضور جوعا ويائسة وسط القصف الإسرائيلي المستمر.

وأشار الشوا إلى النقص الحاد في مادة الدقيق، مما أدى إلى إغلاق معظم مصانع الخبز والمطابخ المجتمعية.

وأضاف أن “الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الإعاقة يعتمدون على هذه المساعدات، لكن كل فلسطيني يحصل الآن على أقل من رغيف خبز يوميا. إنها كارثة حقيقية”.

ووفقا لهذه المنظمة غير الحكومية، يعد الخبز شريان الحياة لسكان غزة، إلا أن أربعة مخابز فقط يديرها برنامج الأغذية العالمي لا تزال تعمل بسبب نقص الدقيق والوقود اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول.

وأفادت صحيفة العربي الجديد أن الشتاء القاسي يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين، الذين يفتقر الكثير منهم إلى المأوى المناسب، أو يواجهون الفيضانات في خيامهم، أو يعانون من المرض وسوء التغذية.

ووصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بأنه “كارثي”، مشيرة إلى النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود والمأوى، خاصة في شمال غزة.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من زيادة التعرض لأمراض الجهاز التنفسي وسوء التغذية بسبب الطقس البارد.

وأضافت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية إلى حد كبير، ودعت إلى وقف عاجل لإطلاق النار لمنع المجاعة.

وفي هذه الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية هجومها وحصارها على بلدات شمال غزة، بما في ذلك بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، وهي مناطق لا يمكن الآن الوصول إلى خدمات الطوارئ فيها.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أن 28 فلسطينيًا آخرين قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 45581، وأكثر من 108000 جريح.

[ad_2]

المصدر