الصين تنفي دورها في التخريب المشتبه به لخط الغاز بين فنلندا وإستونيا

تقول فنلندا إن كسر مرساة سفينة صينية تسبب في تلف خط أنابيب الغاز

[ad_1]

ويقول المحققون إنهم يعتقدون أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز Balticconnector في وقت سابق من هذا الشهر كانت ناجمة عن خلع مرساة Newnew Polar Bear.

قال محققون فنلنديون إن لديهم أدلة على أن مرساة سفينة حاويات صينية كانت مسؤولة عن إتلاف خط أنابيب غاز في بحر البلطيق في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن التمزق الذي حدث في 8 أكتوبر في خط أنابيب Balticconnector تحت سطح البحر، بالإضافة إلى كابلين للاتصالات، كان سببه قوة ميكانيكية خارجية، وإنها تحقق فيما إذا كانت هذه حالة تخريب أم أنها ناجمة عن حادث.

وقال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي يوم الثلاثاء إنه استعاد الآن مرساة مفقودة من موقع قاع البحر وأشارت بياناته إلى سفينة الشحن نيونيو بولار بير التي ترفع علم هونج كونج باعتبارها الجاني.

وقال مفتش المباحث ريستو لوهي، رئيس التحقيق في مكتب التحقيقات الوطني، للصحفيين: “توجد آثار في (المرساة) تشير إلى أنها كانت على اتصال بخط أنابيب الغاز”.

وقال محققون فنلنديون إنهم حاولوا الاتصال بقبطان السفينة دون جدوى، ويتعاونون الآن مع المسؤولين الصينيين في هذه القضية.

وذكرت وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء أن الصين مستعدة لتقديم جميع المعلومات اللازمة بشأن هذه القضية، وفقا للقانون الدولي.

وقال المسؤولون إن ما إذا كان الضرر الذي لحق بخط الأنابيب متعمدًا أو غير مقصود أو ناجم عن “سوء الملاحة” هو موضوع المرحلة التالية من التحقيق.

ونفت بكين أي دور لها في الحادث ودعت إلى إجراء تحقيق “موضوعي وعادل ومهني”.

وتسبب الحادث في تحول خط أنابيب بحر البلطيق الذي يبلغ طوله 77 كيلومترا (48 ميلا) ويمتد بين مدينة إنكو الساحلية الفنلندية وميناء بالديسكي الإستوني من موقعه الأصلي حيث مدفون في قاع البحر، مع أضرار تصل إلى ما يصل إلى 300 مليون يورو (318 مليون دولار)، بحسب آخر التقييمات.

[ad_2]

المصدر