[ad_1]
تستعد كينيا لانخفاض مستمر في التضخم، مدفوعًا بالانخفاض المستمر لمدة أربعة أشهر متتالية في أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى جانب قوة الشلن، مما يوفر فترة راحة للمستهلكين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.
أعلنت هيئة تنظيم الطاقة والبترول، عن تخفيض أسعار البنزين السوبر بمقدار 5 شلن، والديزل بـ 10 شلن، والكيروسين بـ 18 شلنًا.
وفي نيروبي، سيُباع الآن لتر البنزين الفائق بـ 193.84 شلنًا كينيًا، والديزل 180.38 شلنًا كينيًا للتر، والكيروسين 170.06 شلنًا كينيًا للتر.
ويتزامن الانخفاض في تكاليف الوقود مع انخفاض ملحوظ في السلع الأخرى، وخاصة المواد الغذائية، خلال الأشهر الأخيرة.
على سبيل المثال، انخفضت الوجبة الأساسية في كينيا، وهي حزمة من الدقيق تبلغ سعتها كيلوغرامين، من الذروة البالغة 230 شلنًا كينيًا إلى متوسط 140 شلنًا كينيًا، مع انخفاض السكر من 430 شلنًا كينيًا إلى 330 شلنًا كينيًا لنفس الكمية.
ونظرا للجزء الكبير من سلة التضخم الذي يمثله الغذاء، فإن هذه التطورات لها تأثير كبير في تشكيل التكلفة الإجمالية للمعيشة في البلاد.
وتكشف البيانات الصادرة عن المكتب الوطني الكيني للإحصاء بشأن أسعار التجزئة للمستهلكين عن اتجاه هبوطي في التضخم إلى 5.7% في مارس/آذار مقارنة مع 6.7% في الشهر السابق، مما يعكس المسار الهبوطي لأسعار المواد الغذائية.
ومن المتوقع حدوث مزيد من التخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة مع تعزيز الشلن، الذي يتم تداوله حاليًا عند 130 شلنًا مقابل الدولار، بانخفاض عن أعلى مستوى سابق له عند 160 شلنًا كينيًا. وهذا يعني انخفاض النفقات التي يتحملها المستهلكون على الواردات، حيث من المتوقع أن تصبح السلع في متناول الجميع.
ومن المتوقع أن يكون لانخفاض تكاليف الوقود تأثير مضاعف، حيث من المتوقع أن يقوم المصنعون ومنتجو الطاقة ومقدمو الخدمات بدمج هذه الوفورات في التكاليف، مما يساهم في تراجع التضخم المستمر.
ومن المتوقع أن يمتد الانخفاض في نفقات الوقود إلى قطاع الكهرباء، حيث من المتوقع أن تتماشى الفواتير مع انخفاض تكاليف الوقود، مما يؤثر على رسوم تكلفة الوقود، التي تمتلك حصة كبيرة في فواتير الكهرباء.
وكان التحدي المستمر المتمثل في ارتفاع تكاليف المعيشة بمثابة نقطة محورية بالنسبة لحكومة الرئيس ويليام روتو، في مواجهة الاستياء الشعبي والمظاهرات التي شهدتها العام الماضي بقيادة المعارضة.
[ad_2]
المصدر