تكشف الدراسة عن اتجاهات غذائية "مثيرة للقلق" في شمال الهند

تكشف الدراسة عن اتجاهات غذائية “مثيرة للقلق” في شمال الهند

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

كشفت دراسة جديدة شاملة عن اتجاهات “مثيرة للقلق” بين سكان شمال الهند، بما في ذلك الاستهلاك المفرط للملح وعدم كفاية تناول البوتاسيوم.

إن تناول الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور والبروتين له تأثير على خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة – وهي تحديات صحية سريعة النمو في الهند.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، أجرى الباحثون تحليلًا لإفراز البول على مدار 24 ساعة لدى 400 مشارك بالغ، بما في ذلك البالغين الأصحاء والذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مرحلة مبكرة (CKD).

أشارت الدراسة إلى “اتجاهات مثيرة للقلق” بين السكان، بما في ذلك الإفراط في استهلاك الملح بما يتجاوز المستويات الموصى بها، وعدم كفاية تناول البوتاسيوم المرتبط بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى استهلاك البروتين أقل من المسموح الغذائي الموصى به.

وحذر الباحثون من أن “الجمع بين كمية أعلى من الصوديوم الموصى به وكمية أقل من الموصى بها من البوتاسيوم مجتمعة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

أزمة المياه في الهند: بنغالورو تواجه أسوأ نقص منذ 40 عامًا

تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى حملات توعية عامة، وإصلاحات في السياسات الغذائية، وتقديم المشورة الفردية لإجراء تغييرات في النظام الغذائي الشخصي للحد من مخاطر الأمراض غير المعدية الشائعة.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة فيفيكاناند جها من معهد جورج للصحة العالمية: “إن اتباع نظام غذائي فقير هو عنصر خطر رئيسي للأمراض غير المعدية (NCD)، والتي تشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة”.

وأضاف: “إن تناول كميات كبيرة من الملح وانخفاض تناول البوتاسيوم يشيران إلى الحاجة إلى تطوير تدخلات تستهدف الأفراد والمجتمعات”.

يقترح الباحثون استخدام استراتيجيات متعددة الأوجه مثل توفير معلومات أفضل عن الملصقات الغذائية حتى يتمكن الناس من اتخاذ خيارات صحية، وتقليل الملح في الأطعمة المصنعة.

“تظهر الدراسة أنه من المهم أن تكون هناك إرشادات غذائية خاصة بالمنطقة المحلية. وقال الدكتور جها: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لإصلاح الاختلالات في العناصر الغذائية وتشجيع الناس على تناول طعام صحي أكثر من خلال زيادة التنوع”.

كما يدعون إلى تنظيم حملات لتشجيع الناس على تناول المزيد من الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم.

وخلصت الدراسة إلى أن “هذه النتائج تساعد في تطوير سياسات مستهدفة لتعديل النظام الغذائي لتقليل خطر تطور وتطور مرض الكلى المزمن”.

[ad_2]

المصدر