[ad_1]
يساعدنا دعمك في سرد القصة. اكتشف المزيدإغلاق
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
قال علماء إن سمكة استوائية صغيرة ربما تمتلك نوعاً متطوراً من الوعي الذاتي لا يوجد إلا لدى البشر.
اكتشف باحثون أن سمكة الراس المنظفة ذات الخطوط الزرقاء – والتي يبلغ حجمها حجم إصبع الإنسان – ستتحقق من حجم جسمها في المرآة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستهاجم الأسماك الأخرى أم لا.
وهذا يعني أن الأسماك لا تستطيع التعرف على انعكاسها فحسب، بل قد يكون لديها أيضًا وعي داخلي بأجسادها.
وقال باحثون بقيادة فريق من جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان إن النتائج التي نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس” تقدم “أدلة مهمة” حول كيفية تطور الوعي الذاتي.
وقال تايجا كوباياشي، الباحث في جامعة أوساكا متروبوليتان: “إن النتائج التي تشير إلى أن الأسماك قادرة على استخدام المرآة كأداة، يمكن أن تساعد في توضيح أوجه التشابه بين الوعي الذاتي لدى البشر والحيوانات غير البشرية”.
تعد الشمبانزي والدلافين والفيلة والحمام والعقعق من بين عدد قليل من الأنواع التي اجتازت اختبار التعرف على الذات في المرآة (MSR)، وهو اختبار كلاسيكي لتحديد الوعي الذاتي.
يتضمن ذلك وضع علامات على الجسم – في الأماكن التي لا يستطيع الحيوان رؤيتها عادةً مثل الصدر أو الوجه – باستخدام الطلاء أو الملصقات، ثم وضع الحيوانات أمام المرآة لمعرفة ما إذا كانوا يفحصون هذه العلامات.
إلى جانب الدلافين وبعض الأفيال، يمكن للشمبانزي اجتياز “اختبار المرآة”، وهو ما يشير إلى الوعي الذاتي (AF (AFP/Getty)
ومع ذلك، قال المؤلفون إن اختبار MSR الكلاسيكي هذا لا يثبت الوعي الذاتي “الخاص”، والذي هو أكثر تطوراً ويتضمن التركيز على الجوانب الداخلية مثل الأهداف والنوايا.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن أسماك الراس المنظفة – والتي حصلت على اسمها لأنها تقدم “خدمة التنظيف” للأسماك الأكبر حجمًا عن طريق إزالة الطفيليات والجلد الميت والحطام الآخر من أجسامها – يمكنها اجتياز اختبار MSR.
لكن الباحثين أرادوا معرفة ما إذا كانت هذه المخلوقات تمتلك القدرة على بناء صورة ذهنية لجسمها بعد النظر إلى نفسها في المرآة واتخاذ القرارات بناء على هذا التمثيل الذهني.
لذلك، قاموا باختيار 15 سمكة منظفة، سبعة منها كانت لديها إمكانية الوصول إلى مرآة داخل حوض السمك بينما تم استخدام الباقي كعناصر تحكم.
تم بعد ذلك تقديم صور مقطوعة لمجموعة مختلفة من الأسماك لهذه الأسماك والتي كانت إما أكبر قليلاً (10%) أو أصغر قليلاً (10%).
ووجد الفريق أن أسماك الراس المنظفة التي تعرضت سابقًا للمرايا كانت أقل عدوانية تجاه الأسماك الأكبر حجمًا وذات الحجم نفسه في الصور، ولكنها كانت أكثر عدائية تجاه الأسماك الأصغر حجمًا.
عند عرض صور لأسماك أكبر حجمًا، لوحظ أن بعض أسماك الراس المنظفة تسبح بشكل موازٍ للمرآة بشكل متكرر.
وكتب المؤلفون: “تشير هذه النتائج إلى أن هذه الأسماك ربما قامت بتقييم حجم أجسامها لتقرر ما إذا كانت ستظهر سلوكًا عدوانيًا تجاه الصورة الأكبر المخيفة”.
وقال الباحثون إن هذا يعني أن الأسماك المنظفة قد تكون قادرة على الإدراك الميتاإدراكي – وهي قدرة الفرد على التفكير في عملية تفكيره للتخطيط واتخاذ القرارات – لكنهم أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.
[ad_2]
المصدر