[ad_1]
تم النشر: 7 نوفمبر 2023 الساعة 1:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة|تم التحديث: منذ 10 دقائق
يبلغ طول أداة البازلت الدقيقة الحبيبات 51.3 سم، ومن المرجح أن عمرها يزيد عن 200 ألف عام، ويبدو أنها أكبر “فأس يدوي” في العالم يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأدنى الأوسط. تواصل فرق البحث التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا كشف الألغاز القديمة
العلا، المملكة العربية السعودية، 7 تشرين الثاني/نوفمبر، 2023 / بي آر نيوزواير / — اكتشف فريق من الباحثين العاملين في العلا، شمال غرب المملكة العربية السعودية، ما يرجح أن يكون أكبر قطعة أثرية حجرية على شكل “فأس يدوي” يتم العثور عليها في أي مكان في العالم. يشير التقييم الميداني الأولي إلى أن هذه القطعة الأثرية العملاقة تعود إلى العصر الحجري القديم الأدنى الأوسط ويبلغ عمرها أكثر من 200000 عام.
فأس يدوية في الموقع – سهل قرة العلا (PRNewsfoto/The Royal Commission for AlUla (RCU))(PRNewswire)
تم اكتشاف الفأس اليدوي من قبل فريق دولي من علماء الآثار الذين يعملون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)، بقيادة الدكتور عمر “جان” أكسوي والدكتور جيزيم كهرمان أكسوي من شركة TEOS Heritage. وكان الفريق يقوم بمسح المناظر الطبيعية الصحراوية جنوب العلا، والتي تسمى سهل القرح، بحثًا عن أدلة على النشاط البشري في العصور القديمة.
لقد نجح الفريق بالفعل في اكتشاف القطع الأثرية التي تظهر أن هذه الأرض المحرمة كانت تدعم مجتمعًا نابضًا بالحياة من الفترة الإسلامية المبكرة، والآن يعد اكتشاف هذه القطعة النادرة والفريدة من نوعها بكتابة فصل جديد من تاريخ البشرية في شبه الجزيرة العربية وخارجها.
يبلغ طول الأداة الحجرية المصنوعة من البازلت الناعم 51.3 سم وقد تم تصنيعها على كلا الجانبين لإنتاج أداة قوية ذات حواف قطع أو تقطيع قابلة للاستخدام. في هذه المرحلة، لا يمكن إلا تخمين الوظيفة، ولكن على الرغم من حجمها، فإن الأداة تناسب اليدين بشكل مريح.
لا يزال المسح مستمرًا، وهذا الاكتشاف هو واحد فقط من بين أكثر من عشرة فؤوس يدوية مشابهة من العصر الحجري القديم، وإن كانت أصغر إلى حد ما، تم اكتشافها. ومن المأمول أن يكشف المزيد من البحث العلمي عن مزيد من التفاصيل حول أصول ووظيفة هذه الأشياء والأشخاص الذين صنعوها منذ مئات الآلاف من السنين.
قال الدكتور عمر أكسوي، مدير المشروع: “يعد هذا الفأس اليدوي أحد أهم الاكتشافات التي توصلنا إليها في المسح المستمر لسهل القورة. يبلغ طول هذه الأداة الحجرية المذهلة أكثر من نصف متر (الطول: 51.3 سم، العرض: 9.5) سم، السمك: 5.7 سم) وهو أكبر مثال على سلسلة من الأدوات الحجرية المكتشفة في الموقع. البحث المستمر للمقارنات من جميع أنحاء العالم لم يتوصل إلى فأس يدوية ذات حجم متساو. على هذا النحو قد يكون هذا واحدة من أكبر الفؤوس اليدوية التي تم اكتشافها على الإطلاق.”
بالإضافة إلى مسح سهل القرم، تشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا حاليًا على 11 مشروعًا أثريًا متخصصًا آخر تجري أعمالًا ميدانية في العلا وخيبر المجاورة. ويجري تنفيذ هذا البرنامج البحثي الطموح بهدف الكشف عن أسرار العصور القديمة في هذه المنطقة. يسلط هذا الاكتشاف الاستثنائي الضوء على الكثير الذي لا يزال يتعين تعلمه عن التاريخ البشري للمملكة العربية السعودية.
يعد علم الآثار عنصرًا حيويًا في عملية التجديد الشامل التي تقوم بها الهيئة الملكية لمحافظة العلا كوجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي.
وتشكل البعثات الأثرية الـ 12 الجارية خلال موسم خريف 2023، من أكتوبر إلى ديسمبر، واحدة من أكبر تجمعات البحث الأثري والحفاظ عليه في العالم. وسيستمر العمل بمهام إضافية مخطط لها في شتاء وربيع 2024.
يفتخر موسم خريف 2023 بتجمع دولي رائع يضم أكثر من 200 عالم آثار ومتخصص في التراث الثقافي، يمثلون خبراء من دول مثل أستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة العربية السعودية وسويسرا وسوريا وتونس وتركيا والمملكة المتحدة. تعد العديد من المشاريع استمرارًا للبحث المستمر، والذي تضمن تدريب وتوجيه أكثر من 100 طالب علم آثار من المملكة العربية السعودية.
وفي سبتمبر/أيلول، عرضت قمة العلا العالمية للآثار الافتتاحية مكانة العلا كمركز للنشاط الأثري. اجتذبت القمة أكثر من 300 مندوب من 39 دولة وأدت إلى محادثات متعددة التخصصات بهدف ربط علم الآثار بمجتمعات أوسع.
عن الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تأسست الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU) بموجب مرسوم ملكي في يوليو 2017 للحفاظ على العلا وتطويرها، وهي منطقة ذات أهمية طبيعية وثقافية بارزة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. تحدد خطة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على المدى الطويل نهجًا مسؤولًا ومستدامًا وحساسًا للتنمية الحضرية والاقتصادية التي تحافظ على التراث الطبيعي والتاريخي للمنطقة مع ترسيخ العلا كموقع مرغوب فيه للعيش والعمل والزيارة. ويشمل ذلك مجموعة واسعة من المبادرات في مجالات الآثار والسياحة والثقافة والتعليم والفنون، مما يعكس الالتزام بتلبية التنوع الاقتصادي وتمكين المجتمع المحلي وأولويات الحفاظ على التراث لبرنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
حول التراث TEOS
تيوس، التي يقع مقرها في إزمير، تركيا، هي شركة استشارات تراثية مستقلة متخصصة في غرب آسيا. تقدم TEOS المشورة والتوجيه الأثري والمعماري، إلى جانب مجموعة واسعة من أعمال تقييم التراث ومسوحات الموقع. وتتمثل مهاراته الخاصة في العمل الميداني الأثري، وتسجيل المواقع التراثية، وإعداد التقارير والمنشورات، واستراتيجيات إدارة التراث.
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2268730/Hand_Axe_In_Situ.jpg
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2268729/Dr_Omer_Aksoy.jpg
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2268731/Hand_Axe_via_Magnifying_Lamp.jpg
الصورة: https://mma.prnewswire.com/media/2268736/Three_Hand_Axe_Artefacts.jpg
الدكتور عمر أكسوي وجوليا إدموند يقيسان الفأس اليدوي (PRNewsfoto/الهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU))(PRNewswire)مراقبة الفأس اليدوي عبر المصباح المكبر (PRNewsfoto/The Royal Commission for AlUla (RCU))(PRNewswire)فأس ثلاثي اليد قطع أثرية من سهل قرة العلا (PRNewsfoto/The Royal Commission for AlUla (RCU))(PRNewswire)
عرض المحتوى الأصلي لتنزيل الوسائط المتعددة:
المصدر الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تم تقديم البيان الصحفي أعلاه بواسطة PRNewswire. الآراء والآراء والبيانات الواردة في البيان الصحفي لا يتم اعتمادها من قبل Gray Media Group ولا تشير بالضرورة أو تعكس آراء Gray Media Group, Inc.
[ad_2]
المصدر