تم رسم الخريطة: ضربت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية مواقع مرتبطة بالمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن

تم رسم الخريطة: ضربت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية مواقع مرتبطة بالمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

شنت بريطانيا والولايات المتحدة ضربات عسكرية مشتركة استهدفت الحوثيين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المتمردة في اليمن يوم الخميس، مما أدى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وتأتي العملية العسكرية يوم الخميس بعد أن هاجم الحوثيون المدعومين من إيران ما يقدر بنحو 27 سفينة في البحر الأحمر على مدار عدة أشهر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أدى إلى تعطيل التجارة الدولية على الطريق الرئيسي بين أوروبا وآسيا.

وشوهدت انفجارات ضخمة في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى مثل الحديدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وقالت القوات الجوية الأمريكية إنها ضربت 60 هدفا في 16 موقعا مرتبطا بالعمليات العسكرية للحوثيين. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن أكثر من 100 ذخيرة موجهة بدقة من مختلف الأنواع استخدمت في الضربات.

وتم ضرب خمسة أهداف رئيسية على الأقل في اليمن، وفقًا لقناة المسيرة الفضائية التي يديرها الحوثيون.

وتم استهداف قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، والتي تشترك في هيكلها مع المطار الدولي.

كما وردت أنباء عن انفجارات في مطاري مدينة الحديدة الساحلية ومدينة تعز، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وسمع دوي انفجارات قادمة من مطار عبس قرب مدينة حجة.

كما تم استهداف معسكر كهلان، وهو قاعدة عسكرية شرق صنعاء، خلال العملية المشتركة، بمساعدة أستراليا.

وإلى جانب هذه الأهداف، قالت وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي، إن غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة.

وقال الرئيس جو بايدن في بيان إن الولايات المتحدة وحلفائها “لن يتسامحوا” مع الهجمات المتواصلة على السفن في البحر الأحمر، بينما أضاف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوانك أن الهجوم كان “إجراءً ضروريًا ومتناسبًا للدفاع عن النفس”.

وتعهد المسؤولون الحوثيون بالانتقام، قائلين إن الهجوم لن يمنعهم من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

وقال علي القاحوم، وهو مسؤول حوثي رفيع المستوى، إن “المعركة ستكون أكبر… وتتجاوز خيال وتوقعات الأميركيين والبريطانيين”.

قبل ثلاثة أسابيع، أطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الرخاء”، وهي عبارة عن جهد منسق لحماية الشحن الدولي في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.

[ad_2]

المصدر