تم رصد الببغاوات وهي تستخدم مناقيرها للتأرجح عبر الفروع مثل القرود

تم رصد الببغاوات وهي تستخدم مناقيرها للتأرجح عبر الفروع مثل القرود

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

وثق العلماء لأول مرة استخدام الببغاوات لمناقيرها للتأرجح عبر الجانب السفلي من الفروع مثل انتقال القرود من شجرة إلى أخرى.

باستخدام تحليل الفيديو عالي السرعة، وجد الباحثون أن تقنية الحركة هذه – التي يطلق عليها اسم “beakiation” – التي تظهر في طائر الحب ذو الوجه الوردي تستخدم نفس القوى التي تظهر في سواعد الرئيسيات أثناء تأرجحها عبر الفروع.

وتكشف النتائج التي نشرت في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة يوم الأربعاء عن المرونة غير العادية للطيور وتعدد استخدامات منقارها.

وكتب العلماء: “لقد ذكرنا أن منقار الببغاء يعاني من مقادير قوة مماثلة للأطراف الأمامية للرئيسيات العضدية”.

ويقولون إن التقنية الفريدة في الببغاوات تُظهر أيضًا حركة بندولية “أطول من المتوقع”، على غرار طريقة التأرجح التي يستخدمها الجيبون، ولكن بطبيعة أبطأ وأكثر حذرًا.

رسم تخطيطي تمثيلي يوضح المنقار في الببغاوات

(الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة)

وفي البحث، أنشأ العلماء نموذجًا صغيرًا يشبه الشجرة تم إعداده في المختبر بمكونات يمكنها قياس القوة المبذولة على الأسطح.

تم بعد ذلك تأقلم الطيور مع الإعداد التجريبي وجعلها مريحة للتحرك على طوله حيث تم تسجيلها باستخدام كاميرتين عاليتي السرعة.

ووجد الباحثون أن الطيور اعتمدت نمطًا فريدًا من الحركة البديلة، حيث تمسك أولاً بالدعم فوقها بمنقارها، قبل أن تطلق طرفيها الخلفيين “بشكل متزامن تقريبًا”، بحيث تدور حول المنقار للتأرجح للأمام.

وقالوا: “تقوم الأطراف الخلفية بعد ذلك بإعادة ربط الركيزة في موضع جديد، ويتخذ المنقار وضعًا جديدًا للإمساك أمام الأطراف الخلفية”.

وحدثت الحركة البطيئة والدقيقة بسرعة 0.1 م/ث تقريبًا، حيث دفعت كل خطوة الطائر للأمام بطول 70 ملم، وفقًا للدراسة.

وأوضح الباحثون: “لقد أثبتنا أن الببغاوات تستخدم شكلاً متميزًا من أشكال الحركة، حيث يقوم المنقار في البداية بتأمين قبضته على الدعامة يليه إطلاق متزامن لكلا الطرفين الخلفيين”.

من المعروف أن مناقير الببغاء تولد قوى كبيرة، تصل أحيانًا إلى 37 ضعف وزن جسمها.

وتسلط الدراسة الأخيرة الضوء أيضًا على قدرة عضلات رقبة الببغاء على توليد وتحمل قوى عالية، مما يوفر سلامة الطيور أثناء التأرجح عبر الفروع بسهولة.

تعمل طريقة الحركة غير الموثقة سابقًا هذه على توسيع نطاق أساليب الحركة التي لوحظت في الطيور، بما في ذلك الطيران والقفز والانزلاق.

وبينما يقر الباحثون بأن التحليل تم إجراؤه في المختبر، وليس في الموطن الطبيعي للطائر، إلا أنهم يقولون إن هذا السلوك قد يستخدم في سياقات محددة في البرية.

تؤكد النتائج أيضًا على الصعوبات في استخدام تشريح الجسم للأنواع الحالية والمنقرضة للتنبؤ بذخيرة حركتها.

[ad_2]

المصدر