[ad_1]
أكدت الرئيسة سامية سولوهو حسن على الدور الحاسم للتكنولوجيا في تعزيز العدالة والتنمية خلال خطابها في اجتماع وزراء قانون الكومنولث يوم الاثنين.
وتحت شعار “التكنولوجيا والابتكار”، سلطت الرئيسة سامية الضوء على التزام تنزانيا بتسخير الرقمنة داخل السلطة القضائية لمواجهة التحديات وتحسين الوصول إلى العدالة.
وشددت على جهود القضاء التنزاني لمعالجة القضايا المتراكمة من خلال اعتماد الأدوات الإلكترونية، وجلسات المحكمة الافتراضية، وأنظمة التسجيل الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والكفاءة في النظام القانوني.
كما أقرت الرئيسة سامية بدعم الحكومة في اعتماد التكنولوجيا، لا سيما في تسهيل الاتصال عبر المحاكم المختلفة من خلال شبكة الألياف الضوئية.
وتم تسليط الضوء على تحسين نظام العدالة الجنائية وتعزيز العدالة والكفاءة ودعم حقوق الإنسان كأولويات في السياسة القضائية في تنزانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى تقديم تقرير شامل من قبل لجنة العدالة الجنائية التنزانية في يوليو 2023، يحدد التدابير التحويلية لتعزيز نظام العدالة.
وقد رددت السفيرة بيندي تشانا، وزيرة الدستور والشؤون القانونية، مشاعر الرئيسة سامية، مؤكدة على تفاني تنزانيا في تعزيز سيادة القانون والعدالة والمساواة داخل الكومنولث. وتعكس المبادرات مثل حملات المساعدة القانونية الوطنية وبرامج التوعية حول التعليم القانوني وحقوق الإنسان التزام تنزانيا بضمان العدالة لجميع المواطنين.
وشددت الأمينة العامة للكومنولث، باتريشيا اسكتلندا، على أهمية التعاون الجماعي في مواجهة التحديات القانونية وتعزيز العدالة على مستوى العالم. وسلطت الضوء على دور الكومنولث باعتباره أكبر رابطة للدول التي تربطها بتاريخ مشترك ومصالح مشتركة وإجراءات مشتركة.
وشدد الأمين العام اسكتلندا على الاستخدام الاستباقي للولايات القانونية لترجمة الالتزامات إلى تجارب ملموسة للمواطنين.
ووفر الاجتماع منصة للحوار وتبادل أفضل الممارسات وتشكيل الشراكات للتغلب على العقبات القانونية التي تواجه الدول الأعضاء.
[ad_2]
المصدر