[ad_1]
تفكر جمهورية الكونغو الديمقراطية في طرق جديدة لتنمية اقتصادها. في السابق، كانت تعتمد بشكل أساسي على التعدين من أجل المال. لكن الخبراء يقولون الآن إنها بحاجة إلى التغيير.
يقول لاندري جيمبي من شركة Innogence Consulting في جمهورية الكونغو الديمقراطية: “على مدى سنوات، اعتمد اقتصاد جمهورية الكونغو الديمقراطية كثيرًا على التعدين. لكن التغيرات الأخيرة في الأسعار العالمية تظهر أن ذلك أمر محفوف بالمخاطر”.
التعدين، وخاصة النحاس والكوبالت، يجلب الكثير من المال. ومع ذلك، عندما ترتفع الأسعار وتنخفض، فإن ذلك يجعل الاقتصاد غير مستقر.
الآن، يتحدث الناس عن طرق مختلفة لكسب المال. يمكن أن تكون الزراعة مساعدة كبيرة. تتمتع جمهورية الكونغو الديمقراطية بالأرض والطقس الجيد للزراعة. يقول جيمبي: “إذا استثمرنا في أدوات الزراعة والتكنولوجيا، فيمكننا إنتاج المزيد من الغذاء وتوفير فرص العمل ومساعدة القرى على النمو”.
ويمكن للطاقة المتجددة، مثل الماء والشمس والطاقة الحرارية، أن تحدث فرقًا أيضًا. مشاريع مثل INGA 3 يمكن أن تعطي المزيد من القوة للبلاد. ويضيف دجيمبي: “إن استخدام الطاقة النظيفة أمر مهم لصنع المزيد من الأشياء وتوفير الطاقة للجميع، وخاصة في القرى”.
يمكن أن تكون السياحة طريقة جديدة لكسب المال أيضًا. تتمتع جمهورية الكونغو الديمقراطية بأماكن جميلة وتاريخ غني يمكن أن يجذب السياح.
ويعتقد جيمبي أن “السياحة يمكن أن توفر المزيد من فرص العمل وتجلب المال. ولكن علينا أن نكون حريصين على الحفاظ على طبيعتنا آمنة”. ومع ذلك، هناك مشاكل كبيرة لإصلاحها. كثير من الناس ليس لديهم بنوك، وخاصة في القرى. وليس الجميع يعرف كيفية استخدام البنوك بشكل جيد.
كما أن معظم البنوك موجودة في المدن وليس القرى. وهذا يجعل من الصعب على القرويين الوصول إلى البنوك واستخدامها.
والمشكلة الأخرى هي أن البلاد تستخدم الكثير من الأموال الأجنبية، مثل الدولار الأمريكي. وهذا يمكن أن يجعل الاقتصاد مهتزًا عندما تتغير الأسعار.
ويحذر جيمبي من أن “استخدام الكثير من الأموال الأجنبية يجعلنا ضعفاء. ويتعين علينا استخدام أموالنا الخاصة بشكل أكبر”. ولحل هذه المشاكل، يقول الخبراء إن الجميع بحاجة إلى العمل معًا. ويجب على الحكومة والبنوك وغيرها أن تتعاون لجعل الاقتصاد أفضل للجميع.
[ad_2]
المصدر