[ad_1]
عش حياتك أكثر صحة وسعادة من خلال نشرة Living Well الإخبارية المجانية، المليئة بالنصائح الصحية والنصائح العملية والوصفات المغذيةعش حياتك أكثر صحة وسعادة من خلال نشرة Living Well الإخبارية الأسبوعية المجانية
إدراك الشخص للوقت يمكن أن يسرع أو يبطئ الشفاء الجسدي، وفقا لدراسة جديدة تشير إلى وجود علاقة قوية بين العقل والجسم عندما يتعلق الأمر بالصحة.
وقال باحثون من جامعة هارفارد إن النتائج تتحدى الحكمة الطبية التقليدية حول تأثير العوامل النفسية على نتائج الصحة البدنية.
وقد أدت عقود من البحث في التأثيرات النفسية على الصحة البدنية، مثل تأثير الدواء الوهمي ــ الذي يتضمن تناول دواء خامل ــ إلى تحسينات كبيرة في علاج مجموعة واسعة من الأمراض.
كما يتم اعتبار أساليب مثل العلاج الذهني والعلاج السلوكي المعرفي كخيارات علاجية لحالات الألم المزمن.
قامت الدراسة الجديدة بتقييم مدى تأثر تأثير الوقت على الشفاء الجسدي بالتجربة العقلية للوقت.
في البحث، استخدم علماء من جامعة هارفارد إجراءً موحدًا لإحداث كدمات خفيفة على المتطوعين والتلاعب بإدراكهم للوقت في المختبر.
ولإحداث الجروح، خضع المشاركون للعلاج بالحجامة، والذي يتضمن عمل شفط موضعي على الجلد باستخدام الكؤوس، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية تحت الجلد، مما يؤدي إلى كدمات بعد العلاج.
ولم تستخدم الحجامة لأي غرض علاجي في الدراسة، بل استخدمت للعلامات العرضية التي تترك على الجلد بعد العلاج.
تقنية التنفس للعقل والجسم قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
ثم أكمل كل مشارك في الدراسة ثلاثة شروط تجريبية: الوقت البطيء (نصف الوقت الحقيقي)؛ الوقت العادي، وهو نفس الوقت الحقيقي؛ والوقت السريع الذي كان ضعف معدل الوقت الحقيقي.
قضى المشاركون نفس القدر من الوقت الفعلي (28 دقيقة)، ولكن تم تغيير الوقت المدرك في اثنتين من الحالات باستخدام مؤقت تم التلاعب به بحيث كان الوقت المدرك يساوي النصف لمجموعة واحدة من الموضوعات (14 دقيقة) أو مزدوج ( 56 دقيقة) مقدار الوقت الفعلي للآخرين.
لاحظ الباحثون أن الجروح تلتئم بشكل أسرع لدى المشاركين الذين يعتقدون أن وقتًا أطول قد مر، وأن عملية الشفاء تبدو أبطأ عندما يرى المشارك أن وقتًا أقل قد مر.
“بالمقارنة مع حالة التحكم، التي كان فيها الوقت المدرك والوقت الفعلي متساويين، وجدنا أن الجروح المستحثة تجريبيًا تلتئم بشكل أسرع عندما يعتقد المشاركون أن وقتًا أطول قد مر، وأبطأ عندما يعتقدون أن وقتًا أقل قد مر، على الرغم من أن الوقت المنقضي الفعلي كان أقل”. كتب العلماء دائمًا نفس الشيء.
وقالوا: “تظهر نتائجنا أن تأثير الوقت على الشفاء الجسدي لا يمكن فصله عن التجربة النفسية للوقت”.
حتى الآن، كانت الحكمة التقليدية ترى أن التأثيرات النفسية تؤثر فقط على الصحة بشكل غير مباشر، وذلك في المقام الأول من خلال التأثير على السلوك.
أحدث النتائج، وفقا للباحثين، تمثل حالة أخرى من الارتباط المباشر بين العقل والجسم في صحة الإنسان.
وأضاف العلماء: “إن التصورات والتوقعات والمعتقدات وما إلى ذلك تنعكس في جميع أنحاء العقل والجسم وتشكل بالضرورة العمليات البيولوجية والفسيولوجية”.
وقالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الأساسية والآثار الأوسع لهذه النتائج.
[ad_2]
المصدر