[ad_1]
الرياض: قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إن دول مجلس التعاون الخليجي قطعت خطوات كبيرة في تعزيز حقوق الإنسان وحماية كرامته نتيجة للتوجيهات الصادرة عن قادة المنظمة.
وكان البديوي يتحدث في يوم حقوق الإنسان، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 10 ديسمبر لإحياء ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948. ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاعتماده، تحت شعار “الكرامة، الحرية”. ، و العدالة للجميع.”
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون دعوته للمجتمع الدولي للتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبراً أن الإجراءات الإسرائيلية أسفرت عن أعمال قتل وتهجير وانتهاكات جسيمة للقوانين والمواثيق الدولية.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان والدمار، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الجرائم ضد الإنسانية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال البديوي إنه منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي عام 1981، أبدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي “اهتماما ورعاية كبيرين بقضايا حقوق الإنسان”.
وقد أثمر هذا الاهتمام العديد من الإنجازات في كافة المجالات “من خلال سن التشريعات والقوانين الداعمة لحقوق الإنسان”.
تؤكد المادة الثانية من إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون الخليجي، المعتمد في 9 ديسمبر 2014، على المساواة في كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته، وتنص على وجوب معاملة الناس على قدم المساواة أمام القانون، دون تمييز على أساس الأصل أو الجنس أو الدين أو اللغة. أو اللون أو أي عوامل أخرى.
وقال البديوي إن هذا البيان يتماشى مع الشعار المعتمد هذا العام في يوم حقوق الإنسان.
وأكد اعتزاز مجلس التعاون الخليجي بالتقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في مجال الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا أنها تنتهج نهجا يدمج هذه الحقوق في الدساتير والتشريعات، مدعوما بإجراءات لضمان احترامها. وأضاف أن هذه الحقوق والحريات متجذرة في الشريعة الإسلامية.
وأكد البديوي التزام دول مجلس التعاون بتوسيع وحماية حقوق الإنسان وفقا لتوجيهات قادة دول المجلس، ومع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويهدف هذا الالتزام إلى تحقيق التنمية الشاملة في إطار العدالة والمساواة.
أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ما وصفته بازدواجية المعايير في تطبيق معايير حقوق الإنسان عالميا في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أعربت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عن مخاوفها بعد انضمامها إلى الفعاليات العالمية للاحتفال بيوم حقوق الإنسان. وقالت اللجنة إنه بعد أكثر من شهرين من العدوان الإسرائيلي على غزة، وسقوط أكثر من 17 ألف ضحية بين المدنيين، فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته في التصرف بناء على روايات موثوقة عن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، وأشارت إلى تدهور أوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار، واستمرار العنف والتمييز ضد المسلمين في الهند، واستمرار محنة الفلسطينيين والكشميريين في ظل الأنظمة القمعية.
ودعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان إلى وضع حد للمعايير المزدوجة في تطبيق معايير حقوق الإنسان على مستوى العالم، وأكدت من جديد التزامها بتعزيز الحكم الرشيد وسيادة القانون وحماية الحريات الأساسية.
[ad_2]
المصدر