[ad_1]
تونس/تونس – أكد رئيس الهيئة قيس سعيد، خلال استقباله اليوم الاثنين بقصر قرطاج، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بواسكر، أن كل الانتخابات المقبلة ستجرى في موعدها، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية. تقريرها لعام 2022 وتقريرها المالي عن نفس العام.
وأضاف أن “الذين دعوا إلى مقاطعة انتخابات مجلس نواب الشعب ومجلس الأقاليم والنواحي يستعدون بكل الوسائل لموعد الانتخابات المقبلة، لأنهم لا يهمهم إلا رئاسة الدولة”.
وقد نسي الأخيرون “ماضيهم القريب والبعيد الذي لم ينساه الشعب، ويواصلون عقد اجتماعاتهم العلنية والسرية، متناسين أن المسؤولية مهما كانت درجتها داخل الدولة أو خارج مؤسساتها هي بلاء وعبء ثقيل، ونقل عن رئيس الدولة قوله في بيان لرئاسة الجمهورية: “ليس كرسيا أو هيبة زائفة كما يحلمون”.
وقال رئيس الجمهورية، إنه تم استيفاء كافة الآجال، منذ تاريخ الاستفتاء وحتى تاريخ انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب وانتخابات المجالس المحلية الأخيرة، وهي المرحلة الأولى في تأسيس الدولة. مجلس الأقاليم والمقاطعات.
وناقش الاجتماع ضرورة عمل جميع الأطراف المعنية معاً داخل الدولة، إذ “من غير المقبول أن يترشح مرشح للانتخابات وهو محكوم عليه غيابياً بالانتماء إلى تنظيم إرهابي وعدم قيد العقوبة في السجل الجنائي”. “
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق القانون على أي مخالفة سواء كان ذلك في مرحلة تقديم الترشيحات أو أثناء الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع.
كما تم خلال هذا اللقاء مناقشة مسألة تمويل الحملات المشبوهة. ونقل عن رئيس الدولة قوله في بيان رئاسي إن “الأموال الفاسدة ومن يملكها يريدون التسلل إلى مراكز الاقتراع”.
وأضاف الرئيس أن “الانتخابات لا يمكن أن تكون نزيهة إلا إذا تعاملنا مع الفاسدين الذين ما زالوا يعتقدون أنهم قادرون على قيادة الناخبين بأي وسيلة، وهم أنفسهم يحاولون بكل الطرق تزييف العقول من خلال توظيف الأبواق اليائسة لتوجيه الرأي العام”.
[ad_2]
المصدر