[ad_1]
تونس (رويترز) – ألقت قوات الأمن والجيش التونسية القبض على خمسة إسلاميين فروا من أحد السجون الأسبوع الماضي حيث كانوا يقضون عقوبة بتهمة قتل اثنين من السياسيين العلمانيين ورجال الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية إنه تم القبض على أربعة من الفارين على جبل بالقرب من تونس في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، في حين تم القبض على آخر بمساعدة المواطنين قبل يومين في حي التضامن بالعاصمة.
ووصفت مصادر أمنية الرجال الخمسة بأنهم “إرهابيون خطيرون للغاية”. وقامت الحكومة بطرد كبار مسؤولي المخابرات بعد هروبهم، وهو ما اعتبر خرقا أمنيا نادرا.
وكان أحمد المالكي، المعروف باسم “الصومالي”، من بين الخمسة. وكان المالكي يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما بتهمة اغتيال السياسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في عام 2013.
وقتلت الجماعات الجهادية العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم في تونس منذ ظهور الديمقراطية في عام 2011، على الرغم من أن السلطات حققت بعض النجاحات، حيث ألقت القبض على متشددين بارزين أو قتلتهم في السنوات الأخيرة.
وتقول مصادر أمنية إن فلول تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة ما زالوا ينشطون في الجبال القريبة من الحدود مع الجزائر.
(تغطية صحفية طارق عمارة – إعداد جعفر للنشرة العربية) تحرير سيمون كاميرون مور
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة
[ad_2]
المصدر