أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

تونس: مشروع الموازنة العامة للدولة 2025 – الحكومة ستواصل التحكم في فاتورة الأجور وترشيد الدعم

[ad_1]

تونس – يرتكز مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025 على مواصلة ضبط فاتورة الأجور وتحقيق أهداف نظام الدعم وتخطيط المشاريع التنموية الاستراتيجية وتحديد الإنفاق الاستثماري، بحسب رئاسة الحكومة.

كما جاء في منشور خاص بإعداد مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025، موجه إلى الوزراء وكتاب الدولة ورؤساء الهياكل والمحافظين ورؤساء البرامج، أن نسبة الزيادة في النفقات الإدارية يجب ألا تتجاوز 4%.

وجاءت هذه التوجيهات في إطار الحفاظ على التوازنات المالية وتقليص عجز ميزانية الدولة واللجوء إلى الاستدانة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه على الرغم من بوادر تحسن الوضع الاقتصادي العالمي، الذي يتسم بانتعاش معدل نمو الاقتصادات الكبرى، إلا أن حالة عدم اليقين قد تؤثر على الوضع الدولي والمحلي، مما يتطلب سلسلة من الإجراءات الاستشرافية.

وأوضح أن مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025 يندرج في إطار رؤية تونس 2035 وتحقيق أهداف مخطط التنمية 2023-2025. وتحقيقا لهذه الغاية، تخطط الحكومة لاستعادة وتيرة النمو التدريجي من خلال دعم القطاع الإنتاجي والسيطرة تدريجيا على المالية العامة. كما تعتزم مواصلة إصلاح النظام الضريبي والخدمة المدنية، ودعم الاستثمار العام، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لخفض انبعاثات الغاز والتكيف مع تغير المناخ.

ويتوقع مكتب رئيس الوزراء أن تنخفض تكلفة فاتورة الأجور من 16% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2020 إلى 13.6% عام 2023 نتيجة الإجراءات المتخذة.

وستستمر الحكومة في تنفيذ عدة إجراءات منها الزيادة العامة وفقا لاتفاق 15 سبتمبر 2022 والقرارات الصادرة بموجبه، وعدم الدعوة لمقترحات زيادة الأجور واستحداث مكافآت جديدة.

وستعمل الحكومة على ترشيد التوظيف عبر استهدافه وفق الأولويات.

وعلى الجانب الإداري يوصي رئيس الوزراء بتحسين الرقابة على إدارة النقل والتخلص من السيارات والمعدات غير المستخدمة واستهلاك الطاقة والإنفاق على البعثات في الخارج وجهود ترشيد استهلاك المياه.

ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على الدعم إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، خاصة على المواد الهيدروكربونية والمواد الخام. وتخطط الحكومة أيضًا لتطوير آليات الرقابة بشكل أفضل في هذا الفصل من مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2025.

وفي الفصل الخاص بالإنفاق الاستثماري، أوصى رئاسة الوزراء بتنفيذ دور اللجان القطاعية الإقليمية التي تشكلها الهيئة العليا للاستثمار واستكمال المشاريع. وشدد على ضرورة انضمام جميع الوزارات إلى نظام “إنجاز” لتقييم تنفيذ المشاريع لإدخال البيانات الخاصة بتقدم المشاريع.

وطلبت رئاسة الوزراء إعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج السنوية قيد التنفيذ، من أجل استكمالها، وقبل كل شيء، مراجعة المشاريع الموضوعة تحت بند “جارية”، والتي لم تبدأ بعد بشكل فعال بهدف التأكد من ضرورة تنفيذها وتصنيفها ضمن الأولويات.

وأشار إلى إمكانية التخلي عن المشاريع الاستثمارية المخططة والتي لم تعد ذات أهمية، وذلك من أجل تقليل التزامات الدولة، علماً أن السلطات مطالبة، عند اتخاذ القرارات بشأن المشاريع الجديدة، بمراعاة الاحتياجات المختلفة للسكان. الفئات الاجتماعية الضعيفة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

وفيما يتعلق بدعم مؤسسات الدولة، أكد رئيس الوزراء على ضرورة تعبئة الموارد الذاتية والفوائض المتاحة لتغطية الاحتياجات والحد من مساعدات الدولة.

وأشار إلى أن منح الدعم للمؤسسات سيتم سنة 2025 بالتقسيط وفق النسب التي يحددها الوزير المكلف بالمالية بصفته المسؤول عن ميزانية الدولة، فضلا عن ضرورة قيام المؤسسات العمومية بما يلي: تزويد خدمات وزارة المالية ببيان عن تنفيذ الميزانية لآخر ثلاث سنوات حسبما يشير إليه المحاسب القانوني المختص. كما شدد على ضرورة اعتماد هذه الإجراءات بالنسبة للحسابات الخاصة. ومن المهم أيضًا أن تقدم الصناديق الخاصة تقاريرها إلى وزارة المالية، بينما يُطلب من البعثات الخاصة مثل مجلس نواب الشعب ومجلس القضاء الأعلى وغيرها احترام الموعد القانوني لتقديم مقترحات موازنتها.

[ad_2]

المصدر