أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

تونس: موازنة ديوان المحاسبة 2024 – نواب ينتقدون أحكام تمويل انتخابات 2019

[ad_1]

تونس/تونس – أتيحت الفرصة لأعضاء مجلس نواب الشعب، خلال جلسة عامة انعقدت مساء الاثنين بقصر باردو، للتصويت على مشروع ميزانية مجلس المحاسبة لسنة 2024.

وأسفر التصويت عن إقرار مشروع الموازنة بأغلبية 125 صوتا مؤيدا مقابل صوتين وامتناع 4 عن التصويت.

وينص مشروع ميزانية مجلس المحاسبة، كما أقره النواب في هيكلها المكون من جزأين، على تعبئة اعتمادات الالتزام المقدرة بـ 33 مليون و156 ألف دينار مقابل اعتمادات الدفع البالغة 32 مليون و986 ألف دينار.

وتعرضت المحكمة لانتقادات واسعة بسبب قراراتها وأحكامها بشأن مراقبة تمويل الحملة الانتخابية لعام 2019.

ووصف عدد من المتحدثين قرارات المحكمة بأنها “مفرطة ومتشددة”، لأنها لم تأخذ في الاعتبار النفقات الكبيرة التي تكبدها المرشحون خلال الحملة الانتخابية.

وبحسب عدد من النواب، فإن المنطق وراء أحكام المحكمة كان معيباً، حيث اعتمدت محكمة المالية على أحكام قانون الانتخابات والاستفتاء لعام 2014، وهو «لا يتوافق مع دستور 2022» ولا يعكس الخصوصيات. للنظام الانتخابي الحالي “الدائرة الفردية”.

وفي هذا الصدد، أشارت النائب بسمة الهمامي (غير انتمائي)، إلى أن ديوان المحاسبة ساوى بين النواب الأفراد والأحزاب التي تتلقى التمويل العام، مضيفة أنه تم اختيار نظام الدائرة الانتخابية ذات العضو الواحد للتحكم في الإنفاق الانتخابي.

واعتبر النائب عبد القادر بن زينب (كتلة الأحرار) أن قانون الانتخابات 2014 صيغ في وقت كانت هناك أحزاب وتمويل عام. وفي واقع الأمر، فإن المرشح وحده هو الذي يتحمل التكاليف المالية لحملته الانتخابية.

وعلى ضوء قرارات المحكمة، حذر النائب ياسين مامي (الكتلة الوطنية المستقلة) من خطورة أن تصبح المحكمة “حجر عثرة” أمام المرشحين.

وفي رد على أسئلة النواب، أثار النائب الأول لرئيس ديوان المحاسبة حاتم السليني موضوع مراقبة الديوان للحملة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالمادة 98 من القانون الأساسي للانتخابات والاستفتاءات لسنة 2014، والتي تنص على: وينص على سحب عضوية المرشح في حالة عدم تقديم التقرير المالي أو تجاوز سقف الإنفاق بأكثر من 75%.

وقال إن المادة، خلافا للمادة 99 من نفس القانون، لا تترك أي مجال لتقدير القاضي المالي، مؤكدا أن ديوان المحاسبة لا يعارض أي مبادرة تشريعية من شأنها أن تمنح القاضي المالي مرونة وتقديرا إضافيين في تحديد الجرائم المالية.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

وأضاف أن ديوان المحاسبة يواجه تحديات عديدة، أبرزها، على وجه الخصوص، الزمن القضائي في المسائل الانتخابية، موضحا أن القاضي المالي أصبح معتادا على تطبيق قواعد إجرائية لا تتوافق مع الطبيعة المحددة للنزاعات الانتخابية.

وأشار، في مواجهة هذه التحديات، إلى أن ديوان المحاسبة اقترح مرارا وتكرارا مراجعة بعض مواد القانون الأساسي لسنة 2014، مضيفا أن الديوان سيقدم إلى البرلمان مشروعا يهدف إلى تقليص آجال الرد على استنتاجات المجلس. التحقيق ومدة الاستئناف أمام محكمة النقض.

وفيما يتعلق بانتخابات 2019، أوضح ممثل ديوان المحاسبة أن الديوان يقوم بالتنسيق مع الشعبة القضائية الاقتصادية والمالية حول موضوع التمويل الأجنبي المشتبه به، مؤكدا أن القضية حاليا في أيدي قضاة السلطة القضائية. أمر بالتحقيق والمتابعة.

[ad_2]

المصدر