تيلا من جنوب أفريقيا تشعل جدلاً ثقافيًا حول الهوية العرقية |  أخبار أفريقيا

تيلا من جنوب أفريقيا تشعل جدلاً ثقافيًا حول الهوية العرقية | أخبار أفريقيا

[ad_1]

تجد الإحساس الموسيقي الصاعد في جنوب أفريقيا، تيلا البالغة من العمر 21 عامًا، نفسها في قلب صراع ثقافي حول المصطلح الذي تستخدمه لوصف هويتها العرقية – “الملونة”. عرضت تيلا، التي اكتسبت شهرة من خلال TikTok، بفخر تراثها المختلط الأعراق في مقطع فيديو أثار منذ ذلك الحين نقاشًا ساخنًا عبر الإنترنت.

وفي المقطع، تعلن تيلا، وهي ترتدي الزي التقليدي، أنها “جنوب إفريقية ملونة”، مؤكدة على ارتباطها بالثقافات المختلفة. ومع ذلك، فقد أثار هذا التعبير الذي يبدو بريئًا جدلاً، خاصة في الولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى هذا المصطلح على أنه افتراء بسبب ارتباطاته التاريخية بقوانين الفصل العنصري.

تتصاعد التوترات عندما يعبر الأمريكيون عبر الإنترنت عن انزعاجهم من استخدام “تايلا” لهذا المصطلح، محذرين من أنه قد يؤثر على حياتها المهنية في السوق الأمريكية. في المقابل، في جنوب أفريقيا، تعتبر “الملونة” هوية معترف بها رسميًا، ومتجذرة في التاريخ المعقد لمجتمع تشكل في ظل قواعد الفصل العنصري.

يتمتع المجتمع الملون، الذي يشكل 8.2% من سكان جنوب أفريقيا، بنسيج ثقافي غني ولد من أصول متنوعة ولكنه توحد خلال حقبة الفصل العنصري. على الرغم من التحديات التي يواجهها المجتمع، فإن أفرادًا مثل تيلا يحتضنون هويتهم ويحتفلون بها.

أثنت المذيعة الإذاعية الجنوب أفريقية الشهيرة كاريسا كوبيدو، التي أجرت مقابلة مع تيلا قبل عامين، على الفنانة لنشرها صوت الأمابيانو الفريد وتحقيق النجاح الدولي. يعرب كيوبيدو، الذي نشأ في منطقة ذات أغلبية ملونة، عن سعادته برؤية تيلا تكسر الحواجز وتصبح مصدر إلهام للجيل القادم.

على الرغم من نجاح تيلا، فإن استخدامها لمصطلح “ملون” يواجه انتقادات من البعض في الولايات المتحدة الذين يجادلون في دلالاته التاريخية. ويحذر خبراء جنوب أفريقيا من فرض وجهات نظر أمريكية على هوية تيلا، مشددين على أهمية احترام هويتها الذاتية.

بينما تستعد تيلا لإصدار ألبوم جديد وحصولها على ترشيح لجائزة جرامي، من المتوقع أن يستمر الجدل حول هويتها العرقية، مما يسلط الضوء على المحادثة الأوسع حول الحساسية الثقافية والتفاهم في صناعة الموسيقى العالمية.

مصادر إضافية • بي بي سي

[ad_2]

المصدر