[ad_1]
الرياض: بدأت مبادرة “مشوا الرياض” من قبل حسن الفيلو وصالح الأنصار وعبد الكريم الصغير ومحمد الرويلي وناصر البلوي. بدأت المجموعة بالمشي في حديقة الملك عبد الله بالرياض كل يوم جمعة فجراً.
وبمساعدة حملتهم ومن خلال كلامهم الشفهي، انضمت بالفعل 22 مجموعة من مختلف أحياء الرياض، ويبلغ عدد أعضائها حوالي 1000 عضو.
وقال عبد المحسن الرسيني، الرئيس التنفيذي لمبادرة مشوا الرياض، إن المبادرة تسعى إلى تشكيل أكبر عدد من الفرق التي تمارس رياضة المشي في أحياء الرياض.
وأضاف: “سيكون ذلك بدعم من الجمعيات التنموية في كل حي إن وجدت، أو من خلال الجهود الفردية للأهالي، حيث يمارسون المشي بشكل جماعي في يوم واحد من الأسبوع بالاتفاق فيما بينهم عبر تطبيقات التواصل وبرامج المشي”. قال.
للبقاء على اطلاع بجلسات المشي والتحديثات، ينضم المشاركون إلى مجموعة واتساب. يتتبع تطبيق Nike نشاط المشي الخاص بهم ويزودهم بالأهداف والمعالم لتحفيزهم.
وقال الريني إن منظمة مشوا الرياض هي منظمة تطوعية تسعى إلى الإلهام.
وقال: “إن هذه المبادرات تهدف إلى الاستدامة وجعل ثقافة المشي أسلوب حياة وعادة متجذرة في المجتمع، للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030، في مجالاتها المختلفة من الصحة والرياضة والتطوع”.
وقال الريني إن زيادة اللياقة البدنية وتعزيز الصحة ورفع مستوى المعيشة هي الأهداف الأساسية لممارسة وثقافة المشي.
كل صباح يوم جمعة هناك جلسة مشي تستمر حوالي 90 دقيقة. المجموعات الأخرى لها أوقات مختلفة. يتم نشره بشكل متكرر على حساب @musha_riy الخاص بمنصة X.
وأكد الريني على الجانب الداعم للمبادرة: «يبدأ الكثير من الأشخاص بالمشي لعدة أسباب ثم يتوقفون وقد يعودون أو لا يعودون إلى هذه العادة الصحية المهمة. وهنا ظهرت فكرة خلق بيئة محفزة لممارسة المشي ضمن مجموعات».
يتحدى البرنامج الأفراد لاعتماد المشي كروتين يومي وأسلوب حياة من خلال تشجيع الالتزام والانضباط.
وقال الريني إن الهدف هو زيادة عدد فرق المشي. ولتحقيق ذلك، تعاون البرنامج مع جمعيات تنمية أحياء الرياض لتشكيل أندية تحت اسم “أحياءنا نسير”.
وقال الريني: «تقوم المبادرة بدعوة وتحفيز وتشجيع سكان الأحياء من خلال مجموعة الواتساب الخاصة بالفريق، وكذلك الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن البرامج والأنشطة من خلال نشر مقاطع وصور للفعاليات».
وقال إن أحد الأهداف الشهرية هو المشي مسافة 150 كيلومترا بمعدل 5 كيلومترات يوميا.
وهناك أيضاً مشروع «قصص مشوا الرياض»، حيث يتحدث أعضاء المبادرة عن الفوائد التي جنوها بعد الانضمام والالتزام بالمشي والأكل الصحي.
وقال الريسيني: “كما أطلقت المبادرة مشروع “سفراء مشوا الرياض” الذي يهتم بنشر ثقافة المشي خارج مدينة الرياض ودمج المشي مع السياحة لتحقيق الاستمرارية وتجنب التوقف عن ممارسة المشي”.
وعلم علي المجالي بالمبادرة من صديقه، وكانت أول مشاركة له خلال احتفالية مرور عامين على مشي الرياض: «كنت أعاني من النقرس وقتها وطلب مني الطبيب ممارسة الرياضة، فقررت أن أمارس الرياضة». انضم إلى مبادرة مشوا الرياض.
وقال: “لقد سهلت المجموعات مواصلة المشي في هذه البيئات المحفزة، وبفضل الله شفيت من مرض النقرس وتمكنت من إنقاص وزني”.
«أنصح الآخرين بممارسة الرياضة، وخاصة المشي. وقال المجالي: أتمنى أن يكثفوا ويستفيدوا من تجارب وقصص المشاة والتخلص من السمنة والأمراض المزمنة.
وتعرف أنس العتيق، أحد أعضاء المبادرة، على رياض وواكرز عبر منصة X، وانضم إلى المبادرة عام 2017. وقال: “كنت أبحث عن مجموعات تساعدني على مواصلة النشاط الرياضي”. «الانضمام للمبادرة ساعدني على خسارة الكثير من الوزن، كما تمكنت من تغيير الكثير من أنماط الحياة الخاطئة».
بندر الشهراني عضو جديد تعرف على المبادرة من خلال فعالية “امشي 30 دقيقة” التي نظمتها وزارة الصحة.
“أنا ملتزم بشدة بجدول التدريب الذي وضعه منظمو المبادرة. أعتقد أن هذا كان له تأثير إيجابي كبير على صحتي وزاد من لياقتي البدنية. قال الشهراني: “أصبحت قادراً على المشي لمسافات طويلة دون تعب”.
[ad_2]
المصدر