ثلاثة خيارات لمركز قلب الدفاع أمام أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد إصابة إيدير ميليتاو

ثلاثة خيارات لمركز قلب الدفاع أمام أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد إصابة إيدير ميليتاو

[ad_1]

ثلاثة خيارات لمركز قلب الدفاع أمام أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بعد إصابة إيدير ميليتاو

يجد ريال مدريد نفسه في مرحلة حرجة مع الإصابة الأخيرة التي تعرض لها قلب الدفاع إيدير ميليتاو.

ويترك غياب البرازيلي فجوة كبيرة في خط الدفاع الذي يفتقد بالفعل لجهود ديفيد ألابا، ويجب على مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي استكشاف خياراته لضمان الحفاظ على صلابة الفريق الدفاعية.

وفيما يلي ثلاثة خيارات محتملة لمركز قلب الدفاع يمكن للإيطالي أن يفكر فيها في غياب ميليتاو:

من بين الخيارات الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لأنشيلوتي هو أوريليان تشواميني. يُعرف تشواميني في المقام الأول بأنه لاعب خط وسط دفاعي، وقد أثبت براعته من خلال اللعب في مراكز مختلفة.

أوريليان تشواميني قد يحل محل إيدير ميليتاو بمجرد عودته. (تصوير: ديفيد راموس / جيتي إيماجيز)

وعندما يعود من إصابته الحالية، قد يستخدمه أنشيلوتي في مركز قلب الدفاع كما فعل مع الفرنسي في الماضي. ورغم أن هذا ليس في صالح الفرنسي شخصيًا، إلا أن قوته البدنية ووعيه التكتيكي وقدرته على قراءة اللعبة تجعله مرشحًا قويًا لهذا الدور.

إن خبرة تشواميني في تفكيك هجمات الخصوم ومهاراته في التعامل مع الكرة قد تمنح ريال مدريد بعداً مختلفاً في الدفاع. ومن المتوقع بشدة أن يعود تشواميني إلى الفريق، وقد يكون أداؤه في هذا الدور حاسماً في حملة ريال مدريد.

فيرلاند ميندي هو خيار آخر قد يفكر فيه أنشيلوتي. ميندي، المعروف في المقام الأول بدوره كظهير أيسر، لديه خبرة في اللعب كقلب دفاع.

يمكن أن يكون هذا التنوع مفيدًا بشكل خاص في أوقات الأزمات بسبب الإصابات. عندما يلعب مع فران جارسيا، الذي يلعب كظهير أيسر، يستطيع ميندي أن يثبت جدارته في قلب الدفاع.

سرعته وقدراته الدفاعية الصارمة تجعله عنصرًا قيمًا في هذا المركز. إن قدرة الفرنسي على تغطية الأرض بسرعة وفهمه للتمركز الدفاعي قد يوفران حلاً موثوقًا به أثناء غياب ميليتاو.

جاكوبو رامون

جاكوبو رامون هو خيار أقل تقليدية ولكنه قد يكون مفيدًا. رامون لاعب أصغر سنًا يتمتع بإمكانات كبيرة، وقد حقق تقدمًا كبيرًا في الصفوف الدنيا ويمكن اعتباره دورًا في الفريق الأول في وقت الحاجة.

قد يكون جاكوبو رامون خيارًا جيدًا لكارلو أنشيلوتي. (تصوير: CHARLY TRIBALLEAU/AFP عبر Getty Images)

ورغم أنه قد يفتقر إلى خبرة تشواميني وميندي، فإن طاقته الشبابية وحرصه على إثبات نفسه قد يجلب منظورًا جديدًا لإعدادات دفاع ريال مدريد.

وربما يرى أنشيلوتي في هذا فرصة لمنح رامون بعض وقت اللعب الثمين وتقييم جاهزيته للمنافسة على مستوى أعلى.

خاتمة

يقدم كل من هذه الخيارات مجموعة مختلفة من نقاط القوة والتحديات. يقدم تشواميني، عندما يكون لائقًا، بديلًا قويًا وذو خبرة، وقادرًا على اللعب في الدفاع وفي خط الوسط.

وتجعل تنوع مهارات ميندي وخبرته السابقة في دور قلب الدفاع منه خيارًا عمليًا، خاصة في ضوء معرفته بالهيكل الدفاعي للفريق.

من ناحية أخرى، يمثل رامون مقامرة، حيث أن إمكاناته وطاقته هي أصوله الرئيسية.

وسوف يعتمد قرار أنشيلوتي على الاحتياجات المحددة للفريق وطبيعة المباريات المقبلة. وسوف يحتاج المدرب إلى الموازنة بين الحاجة الفورية للاستقرار الدفاعي والاعتبارات الاستراتيجية طويلة الأمد.

سواء من خلال الاستفادة من مهارات تشواميني المتعددة الأوجه، أو الاستفادة من تنوع ميندي، أو منح رامون فرصة للتألق، فإن أنشيلوتي لديه العديد من السبل لاستكشافها بينما يتنقل ريال مدريد في هذه الفترة الصعبة بدون ميليتاو.

وفي الختام، منحت إصابة إيدير ميليتاو ريال مدريد فرصة لتقييم الخيارات الدفاعية البديلة، على الرغم من أن ليست كلها مواتية.

يقدم كل بديل محتمل مزايا مميزة، وسيكون اختيار أنشيلوتي محوريًا في الحفاظ على قوة الفريق الدفاعية. ومع تقدم الموسم، فإن مدى فعالية استخدام هذه الخيارات سيلعب دورًا حاسمًا في نجاح ريال مدريد.

[ad_2]

المصدر