[ad_1]
قالت وسائل إعلام رسمية ومصدر مقرب من حزب الله إن غارتين إسرائيليتين يوم الأحد أسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجمات استهدفت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
ويتبادل حزب الله اللبناني، حليف حماس، النار بانتظام عبر الحدود مع إسرائيل منذ بداية حربها على غزة.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن “استشهاد وجرحى مدنيين في غارة استهدفت دراجة نارية في قرية عيتا الشعب الحدودية”.
وأضافت أن الغارة نفذتها طائرة مسيرة “إسرائيلية”.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قالت في وقت سابق إن غارة منفصلة نفذتها “طائرات معادية” على بلدة الناقورة الحدودية “استهدفت دراجة نارية”، وأسفرت عن سقوط ضحايا لم تحددها.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق في بيان إنه “تم التعرف على إرهابي من حزب الله أثناء خروجه من منشأة عسكرية” في منطقة الناقورة، مضيفا أن “طائرة قصفت العنصر وقضت عليه”.
وأضاف أن الجيش ضرب “ارهابيين اثنين من حزب الله تم التعرف عليهما وهما يعملان” في منطقة عيتا الشعب.
وأعلن حزب الله مقتل مقاتل وقال مصدر مقرب من الجماعة إنه توفي في الناقورة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الشيعية القوية مسؤوليتها عن عدة هجمات على شمال إسرائيل يوم الأحد، بما في ذلك هجوم على موقع عسكري، “في إطار الرد على عملية الاغتيال التي نفذها العدو الصهيوني (الإسرائيلي) في الناقورة وإصابة مدنيين”.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف حزب الله هجماته عبر الحدود، والتي يقول إنها تدعم سكان غزة وحليفتهم حماس، في حين توغلت إسرائيل في عمق الأراضي اللبنانية.
وأدى العنف إلى مقتل ما لا يقل عن 436 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، ولكن بينهم أيضا 82 مدنيا، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.
وتقول إسرائيل إن 14 جنديا و11 مدنيا قتلوا على جانبها من الحدود.
[ad_2]
المصدر