[ad_1]
اجتاحت موجة من الابتهاج صفوف أنصار فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو يوم الأحد، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما خلق جوًا من الفرح والإثارة.
وكان الدافع وراء هذه الحماسة هو إعلان لجنة الانتخابات في البلاد، الذي أعلن رسميًا عن إعادة انتخاب تشيسيكيدي المدوّية بأغلبية مذهلة، حيث حصل على أكثر من 70٪ من إجمالي الأصوات التي تم الإدلاء بها.
ويعكس الاحتفال الحماسي بين أتباعه شعوراً عميقاً بالرضا والثقة في قيادة مرشحهم المختار، حيث توقعوا بفارغ الصبر استمرار ولاية تشيسيكيدي.
وأعرب الأمير موكيناي، عضو حزب تشيسيكيدي، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، عن سعادته قائلاً: “أنا سعيد بإعادة انتخاب رئيسنا. جميع الكونغوليين، في كل مكان، نحن سعداء، وسنمنحه الفرصة لتطوير بلادنا.
وعلى الرغم من الحماس، طالب مرشحو المعارضة وجماعات المجتمع المدني بإعادة التصويت، مستشهدين بقضايا لوجستية ضخمة يُزعم أنها قوضت عملية الاقتراع. وأدى انتصار تشيسيكيدي المدوي إلى تفاقم المخاوف.
وحصل رجل الأعمال مويس كاتومبي على المركز الثاني بنسبة 18%، يليه مارتن فيولو بنسبة 5%. وحتى دينيس موكويجي الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي اشتهر بعلاج ضحايا العنف الجنسي، حصل على أقل من 1%.
وفي كلمته أمام أنصاره في المقر الرئيسي، أعرب تشيسيكيدي عن امتنانه لولاية أخرى مدتها خمس سنوات. ومع وجود 18 مليون ناخب ونسبة إقبال بلغت 40%، تتجه النتائج الآن إلى المحكمة الدستورية للمصادقة عليها، كما أشار رئيس الانتخابات دينيس كاديما.
ورفض مرشحو المعارضة، ومن بينهم كاتومبي، النتائج قبل إعلان الأحد، ودعوا السكان إلى التعبئة. وبينما يلوح تاريخ الانتخابات المتنازع عليها في الكونغو، فإن النتيجة النهائية المقرر إجراؤها في العاشر من يناير/كانون الثاني تظل غير مؤكدة، حيث تلقي التحديات المحتملة بظلالها على العملية الانتخابية.
[ad_2]
المصدر